اومأت له ايجابا وهى تنظر له بشك ثم ذهبت
– لسا فى فجوه مبينهم .. هستغلها صح
فى اليوم التالى استلمت أفنان المكتب واصبحت المديرة كانت سعيده جدا بنجاحها فى عملها وتريد أن تشاركه لأحد كثيرا .. وكان هو هيثم
فى منتصف اليوم كان هيثم فى الشركه رن تلفونه نظر وجدها أفنان تعجب رد عليها وقال
– أفنان فى حاجه
– شكلى عودتك ان اتصالى مبيكنش غير بمشكلة
قالتها بمزاح ابتسم وقال – بس بتاخد بلاسباب .. قوليلى سبب اتصالك ومش انتى فى الشغل بردو
– ايوه بس اليوم خلص على كده
– ازاى
– انا مقولتلكش امبارح بسبب الى حصل .. التقيت وبقيت مديره المطعم .. خبر حلو مش كده
قالت آخر جمله بسعاده كبيره شعر بها من صوتها
– بقا انا اكون مديره لحد دلوقتى مش مصدقه
صمت ولم يرد قالت أفنان- هيثم انت معايا
– اه يعنى انتى دلوقتى هتروحى
– اه طب استنى انا جايلك
– تجيلى ؟! حاضر هستنى
قالتها باستغراب وهى تقفل بينما هيثم نظر للهاتف لم يعلم هل يسعد من أجلها ام يتضايق .. الا تعلم ان السبب فر ترقيتها الكبيره المبالغه هذه هو طارق لا احد اخر
كانت أفنان واقفه بالخارج جاء هيثم فتح شباك السياره قال – اتأخرت عليكى
– لا
ركبت معاه ذهب نظرت له قالت- انت كنت فى الشركه وجيت ازاى
– ده معاد استراحتى فقولت اخدك ونتغدا برا
بصتله بدهشه وقالت – بجد
ابتسم عليها وقال – بالمره نحتفل بترقيتك
بادلته الابتسامه وهى سعيده وصلو الى مطعم فاخر ترجلت نظرت له امسك هيثم يدها واخذها معه وكأنها يطمئنها وهى بالفعل تطمأن معه، صعدو وطلب هيثم طعام وجاء لهم وبدأت بلأكل كان الطابق خالى وكان هيثم اختاره لان تكون على راحتها
– كان هو ده سبب اتصالك