– اى عجبتك شوفتك مستمتعه من قربى منك
بصتله بصدمه ولسا هتتكلم مال عليه فرجعت لورا وخاوكها بزراعيها
– لحد هنا وكفايه
خافت وقالت – انا فضلت ليله واحده وخلاص همشي .. شكرا
– شكلك عايزه تبقى علطول
قرب منها فنفيت براسها على الفور وقالت
– لا محصلش والله
بصلها ببرود وهى خائفه والعينان تثقب الآخر ، وقف وهو بيبعد عنها عدل قميصه عليه وقال
– لو عايزه نطلق لاقى منير زهران
بصتله مشي وسابها وهى زفرت بضيق وقالت
– مين منير زهران ده كمان
خدت شنطتها سريعا وخرجت من هذا البيت وكأنها تفر منه
كان هيثم واقف عند النافذه الزجاجيه المطله على الخارج ويضع يده فى جيبه والاخرى يمسك هاتفه
– كنت بحسب انى بس الى معرفش بالجوازه دى اتضح ان احنا الاتنين اتغفلنا
جائه صوت عبر الهاتف وهو يقول – واضح انها عجبتك
رد بلا مبالاه – عارف انها مش نوعى
– وانت نوعك ايه زى إلى قبلها بردو
لم يرد وهو حاسس بالضيق