رفع اصبعه فى وجهه وقال
– مش .. عايز .. اسمعلك .. نفس
ابتلع ريقه بخوف اقترب هيثم من محمود ببرود وهو يخفض رأسه بتمالك وقال
– عارف إلى يمد أيده على بنت يبقا … لمغؤذه فى الكلمه يبقى مر*ا
وسرعان ما أكال عليه بلك* مه جعلته يلتصق بالحائط ويستند عليه بتألم قال
– وإلى مديت ايدك عليها دى تبقى مراتى .. إلى يضايقها بس امح*يه
ودفعها بقوه ليصمد بالعميد ويقع على المكتب الذى تحطم شعرت افنان بالخوف وهى تنظر لهيثم اقتربت منه
امسكتها ملك تمنعها نظرت لها
– راحه فين سبيه ياخدلك حقك
فلتت يدها اقترب من هيثم قالت – هيثم خلاص
لم يرد عليها كانت عينه حمراء كالشعله من الغضب مسك محمود من ملابسه وسحبه وهو يج*ره على الأرض
خرج وكان الجميع حاضرين بسبب الصوت ولما شافوه هيثم ودكتور محمود اتصدمو
سارت التفوهات تقال وهم ينظرون لهيثم وهو يجره كالقمامه ويحاول الإفلات من قبضته
خرج من الجامعه دفعه من يده بقوه فتسطح على الأرض جه يعتدل نظر لهيثم وهو يتقدم منه
ارتعب وقف سريعا ليركض لكن تلقى رك*له فى ظهره إعادته للأرض
اجتمع الجميع ونظرو لمحمود بصدمه نظرت له افنان وهى خائفه وجدته يمسكه ويكيل عليه بلك*مه جعلت فمه ين*زف انصدمت قالت
– هيثم خلاص .. أنا مسمحاه
لم يستمع لها واكال بلكمه الأخرى وهو مغيب وكانت مرتعبه من شكله شعرت ببطئ نبضها وتلاشت رؤياها وهى تقع مغشي عليها فامسكتها ملك وقالت بقلق
– افنان مالك
التف هيثم ونظر إليها فاق من نوبه غضبه ترك الرجل وذهب إليها اخذها
نظر لها ثم حملها على زراعيها وذهب اقترب العميد منه يوقفه قال
– اس…
– هو خد جزائه بس حسابك رسا جاى فأتقل