– اى الى رجعك
قالت بحرج – ممكن اعقد هنا
بصلها بشده وعدم فهم فقالت بتفسير وهى بتشاور على النافذه للخارج
– الدنيا بتمطر مش هطول اول ما تهدا همشي علطول صدقنى عشان كمان ممكن ملاقيش تاكسي ارجع البيت
– ماشي اعقدى كده كده انا ماشي
بصتله بشده وهى تفتح فمها مشي ببرود وسابها عقدت حاجبيها بضيق وقالت
– اى البتاع ده مش المفروض بدام هيخرج يوصلنى ده من باب الذوق حتى
مر الوقت ولسا المطره شغاله وافنان قاعده مستنيه إلى ان غفوت
فى الليل رجع هيثم وكان شارب وبيطوح توجه لغرفته بس وقف فجأه بص لأفنان الى كانت نايمه على الكنبه وواضح انها خدتها نومه
راحلها وهو مش ساند نفسه قرب منها وانحنى وبصلها وهى نايمه حست افنان فتحت عينها واتخضت لما شافته اتنفضت من مكانها حط اصبعه على شفتاها وقال
– ششش أهدى
– انت بتعمل اى .. اى الريحه المقرفه دى .. انت شارب
قعد على الكنبه وقرب منها خافت وزحفت بإيدها لورا بخوف قالت
– لو سمحت خليك بعيد
– مش عايز ابعد
– ارجوك انت مش فى وعيك
قرب منها وهو مش سامعلها خافت جدا رفع ايده لرقبتها وفك حجابها اتصدمت رما على الارض وبص لشعرها الناعم قرب أيده منها وهو بيزيحو عن وشها ورا ودنها بعد وشها بخوف وضيق
– شعرك حلو اوى بس هى كان شعرها اقصر منك