غضب هيثم بصتله هايدى قالت – ما تتكلم ياهيثم ده صح
– اه
سكتت ومرديتش حس هيثم أن والده نجح وكسر صورته فى عينيها كونه رجلا بس شافها بتمسك أيده وتقول بحب
– شكرا
بصلها بصت إلى منير قالت – أنا متمنتش انك تحطه فى مقارنه صعبه زى دى وأنه يختارنى .. س ايا كان هيثم يكون ابنك مقبلش أنى اكون السبب فى انك تبعده عنك
– بتضحكى على مين .. اه اكمنه واقف بس فكرتنى زيه .. انا عارف حقيقتك كويس اوى يابنت دولت
كان هيثم هيدخل منعته هايدى بهدوء وكان مضايق وقفت أمام منير قالت
– مش عيب انك تتعاير بذنبك بس العيب انك تتحاسب على ذنب غيرك ..
نظرت اه واردفت وهى تنظر فى عينه
– فما بالك بشخص مليان ذنوب من برا ومن جوا
سرعان ما صفعها على وجهها من ما قاله اتصدم هيثم من ما فعاله لوالده وغضبه الذى يراه.. غضب كثيرا جمع قبضته وقرب منه بس وجدها تقف فى وجهه تتصدى له
– أنا كويسه
– بس..
– خلاص ياهيثم