بصت فى تلفونها كانت امها اتصلت كتير رنت عليها وجدتها تقول بغضب
– انتى فين لى مبترديش على تلفونك
– معلش انا ..
-خلاص تعالى على المستشفى عايزه اكلمك فى موضوع مهم
– حاضر
قفلت تلفزنها بصت وراها ثم ذهبت راحت المستشفى قابلت امال والدتها قالت
– خير يماما عمر فيه حاجه
ابتسمت وقالت – لا يا حبيبتى انا عايزه اقولك حاجه تانيه
– حاجه اى!
– انا لقيتلك عريس
بصتلها افنان بصدمه قالت – ايه !!
– انتى محظوظه اوى يافنان عشان هو الابن الكبير لعيله زهران
سكتت افنان اتصدمت وقالت بعصبيه وعتاب – ماما ازاى تفكرى تجوزينى منغير اذنى .. ازاى عيزانى اتجوز اصلا من واحد
عشوائى لا اعرفه ولا يعرفنى
ردت بلا مبلاه – ما يهمنيش كنتى بتحبنى بجوازه عن حب واحد فقير ولا ايه
– حاجه تخصنى ، انا مش موافقه اتجوزه
– لا ما انتى اتجوزتيه اصلا
بصتلها بصدمه قالت – ايه انتى بتقولى اى يماما ازاى تعملى كده فيا
بصتلها وقالت بعصبيه – بنت انتى بتكلمينى انا كده
– مقصدش بس ..
– انتى فى الأول والاخر هتتجوزى مش هتفرق … ولو كنتى هتتطوزى فلازما يكون راجل غنى