لا تعلم لما تشعر بالسعاده اومأت له بالطاعة لاول مره من قلبها
فى اليوم التالى فى الشغل كانت افنان مش مرتاحه كانت شذى قريبه منها من امبارح اليوم باكملها وهى تحاول تجاهلها
– أفنان وشك اصفر ليه
قالتها وهى تقترب منها وقفتها وقالت – انا كويسه مفيش حاجه الجو حر بس
– حر ده احنا فى الشتا
– انا بتحرر فى الاوقات كلها
فالتها وهى تذهب فتبعتها وقالت – صحيح بمناسبه امبارح مدحتينى مع استاذ طارق؟
مردتش افنان وهى بتحاول تشغل نفسها – سمعت انه هيجى يقيم الموظفين واحتمال كبير نبقى موظفين بدوام كامل لو هو الى هيقيم اكيد هيختارنا مش كده
اومأت افنان لها رن تلفونها استغلت الامر وفرت من أمامها تنهدت حين خرجت بصت لقت الاتصال من امها فتبدل
وجهها لحزن من تذكر البارحه ردت عليها
– اى يا افنان عامله اى ياحبيبتى
استغربت لكن دمعت عينها قالت – ماما بحسبك مش هتتصلى بيا تانى
– اكيد لا انتى بنتى ايا كان خناقه اول امبارح .. متزعليش منى عارفه انى بالغت مكنش ينفع اقولك كده .. انا اسفه يا افنان
ابتسمت ومسحت دمعتها ببرائه وقالت – محصلش حاجه يماما انا مش زعلانه منك
– بجد
– اه صدقينى نسيت الموضوع اصلا
– ماشي يا حبيبتي خلى بالك من نفسك