وفرت سريعا من أمامها قبل ان تعترض، غيرت هدوما وخرجت وهى تركض ومع والدتها على المكالمه وقفت على الطريق
– حاضر يماما خرجت اهو .. هركب وجيالك .. لا مش هتأخر مسافه الطريق
واقفلت معاها نظرت يمينا ويسارا تلتقط اى سياره، حست بحد وراها بصت واتصدمت لما لقت رجلان ضخماء يرتدون الاسود يقتربون منها وقبل اما تتكلم لتنطلق صرختها حطو ايدهم على
بوقعا وعربيه جت خدوها ومشيو ولم يتركوا أثرا
فتحت افنان عينها بصت لسقف الذى فوقها افتكرت كل حاجه فبصت حولها بصدمه لقت نفسها فى بيت كبير تصميم كتلك الركن الاجنبيه والوانه معتمه لكنها راقيه
– انا فين
كانت نايمه على كنبه وايدها ورا ضهرها حاولت تتحرك لقت نفسها مش عارفه رجلها وايدها مربطين
– اى ده .. مين الى ربطنى كده .. هونا اتخطفت ولا اى .. يا ناس يالى هنا
قال ذاك بنداء لم تجد ردا حاولت تتحرك مثل الدودوه وهى تنزل وقعت من الكنبه على وشها
– اهه
فتألمت كثيرا حست بأقدام تقترب منها رفعت عيناها بشده وجدت رجل مفتول العضلات يضع يده فى بنطاله بجمود ولابس تيشرت فضفاض وكتفاه عرضين مسكها من كتفاها بقوه وهو بيعدلها فى جلستها وبيحاوطها بزراعيه
– شايفك صحيتى
بصت لعيناه الخضراء إلى كان بيثقبها بها، بعد عنها وقعد جنبها بجمود وهو يمسك بيده بصتله بإستغراب وبعدت عنه قليلا قالت
– انت مين ولى خطفتنى