بصلها وهى تخفض عيناها وخدها الاحمر حطهولها بس ما بعدش رفعت افنان عينها إليه قرب منها وهو بيحط أيده على الرخامه عشان متبعدش اتوترت قالت
– هيثم ابعد
لم يستمع إليها قرب منها بصتله مشيت أيده ببطئ على الرخامه وهى شيفاه بيقرب ومره واحده مسكت حبه دقيق وكانت هترميهم عليه بس لقته بيمسك أيدها
– على أساس أن ده إلى هيبعدنى مش كده
– يبقا ابعد
– خايفه منى
بصتله وسكتت وحاولت تفلت أيدها لكن سحبها إليه وهو يلف زراعه حولين وسطها من الخلف اتصدمت افنان بصتله دق قلبها جامد من قربهم الشديد والتصاق جسدها بها، قرب أيدها من وشها وهى لا تدرى بأى شئ كأنها مغيبه
قام بطبع الدقيق إلى في أيدها علي خدها وهى باصه فى عينه بتخدر ابتسم عليها قال
– كده أحلى
بعد عنها وسألها فاقت حطت أيدها على وشها لتدرك ما فعله وكيف تخدرت بسبب قربه والنظر فى عينه غضبت ثم مسكت دقيق ودفعته عليه اتصدم هيثم من ما فعلته
– بقيت احلى بردو .. اهو ده الجمال عدى الكلام
قالتها بسخرية وهى تقهق على شكله يصلها هيثم بشده بصتله بخوف وطلعت تجرى وهو خلفها
كانت فاطمه تسير لتشرب ماء سمعت صوت ناحيه الطبخ راحت واستمعت إلى صوت هيثم وافنان راحت وقفت عند الباب وهى تطرق السمع
– خلاص يا هيثم حصل خير