– أنا كده ساعدتك اشكرينى بعدين
بصله مشي وسابها فى بحور أفكارها التى ليس لها نهايه بسبب ما قاله .. أنها بالفعل تدرك أنه يتحدث بما فى داخله وهو ليس فى وعيه .. هل تجعله يسكر لتعلم ذلك الماضى المجهول .. تجعله يشرب ذلك الشئ المحرم لترضى فضولها ؟
على المائده كان هيثم بيقرب منهم بصله ريم وقالت بدهشه
– هيثم اى ده
وقفته بصلها ونظر الكل اليهم
– اى الى عورك كده
كانت تقصد شفتاه بصتلها افنان وإلى هيثم وعقدت وراعيها بضيق بصلها وهى تبتسم وتجز على أسنانها، كانت تقترب منه بقلق قال
– مفيش حاجه يا ريم
– ازاى انت حطيت عليها حاجه
غضبت افنان كثيرا واضايقت من ميوعها عليه قربت من هيثم بصولها قال حمزه بمزاح
– اوعى حريقه
قربت افنان من هيثم وشال ايد ريم من عليه قالت
– هو كويس يا حبيبتى
بصت لها ريم بضيق لما سالت أيدها من عليه وطريقتها مسكت افنان ايد هيثم وقالت
– بعدين مراته حطتله مش محتاجك يعنى .. وفرى سؤالك انا موجوده ممشيتش
ابتسم منير وهو يريد الضحك والجميع كذلك وريم تستشيط مسك افنان وش هيثم وخليته يبصلها وقالت
– مش كده يا حبيبى
كان متفجأ كثيرا من كلامها إلى متوقعش أنها تقوله بصتله بحده لما طال صمته وسيحرجها فقال
– اه