بصتله وسكتت بس نفيت برأسها عشان ميخلهاش تسيب شغلها
– أفنان
– ع..عمرى ما ضربت حد فى حياتى .. متعلمتش ارد بلأذيه
– بس دى مش حاجه كويسه ده اسمه غباء
بصتله وحست بحزن لقته بيردف – اتعلمى بعد كده تردى الضربه لأى حد .. وتكون أضعاف الضربه الى خدتيها ..
متخليهمش يتمادو معاكو .. كل اما خفتى كل اما فرحة
حس وكأنه بيكلم نفسه التى امامه وهو ينظر لعيناها
– مش عايزك تخافى من أى حد .. أنا معاكى
وكانت أفنان بتبصله وقفت عياط من كلامه خفضت عينها وقالت
– بس انت مؤقت مش هتكون معايا علطول
عرف انها تقصد جوازهم قرب منها وقال
– يبقا اتعلمى من دلوقتى .. هكون معاكى لحد اما تعتمدى على نفسك دى حاجه ترضيكى
بصتله أفنان فى عينه لوهله ثم اقتربت منه وطبعت قبله على خده اتبدلت ملامح هيثم
– شكراً
كان ملامحه متثمره بصلها من الى عملته كانت تخفض عيناها بخجل كانت قبله امتنان أو شكر لكنه يشعر أن نبضات قلبه لم تعد منتظمه بسببها يشعر بشىء غريب
اعتدل وعم الصمت قليلا بينهم ثم قاد السياره وذهب
كانت أفنان بتبص من النافذه بس استغربت قالت
– هيثم ده مش طريق القصر انت رايح فى حته
– مش عايز ارجع دلوقتى