– جوزتها لأبنك، دخلتها العيله ومبيننا، بقت مننا … وعلينا .. اخرت إلى بتعمله إيه
– خير يا أمى .. إنشاءالله هيكون اخرتها خير
فى الليل كانت أفنان لسا صاحيه سمعت صوت من برا وقفت وراحت فتحت وخرجت شافت هيثم بس مكنش
ساند نفسه وبيطوح
قربت منه كان هيقع بس لحقته ومال عليها بجسمه كله
– بتشرب ليه مدام مش هتعرف تسند طولك
لقته بيبتسم بسكر ويقول – عشان ارتاح
بصله باستغراب كانت حاسه انها هتقع فسندت على السور وهى بتطلع وسنداه
دخلو الأوضه قال هيثم – اى ده انا اى الى جابنى هنا
قفلت الباب وهى بتقول – كارزمتك بقت فى الأرض
رفع وشه وهو بيبصلها وكانه بيتعرف عليها ابتسم ببلاها وقال
– افناااان انتى بتعملى اى هنا
– يا الله هو يوم مش فايق .. شكلك يضحك
– ليه يعنى
– بتتكلم ببرائه مش زى وشك الى اتعودت عليه ده
قرب ونظر فى عيناها اتخضت وبصتله لوحده يقول
– أنى الاحلى
بصت له فى عينيه المباشره وقالت بهيام
– الاتنين
متعرفش ازاى قالت كده وفاقت لما لقته بيبعد وبيبتسم ويقول بخبث
– الأتنين هاا
احمرت وجنتها وقالت بضيق – لا مقولتش كده .. وامشي عدل بقا بدل ما اقع أنا وانت