هيثم ومن المفترض أن يكونا مقرب منهم لكنه يبدو هادئا بعيدا
– هما رايحين فين
قالتها بتساءل مسكت جنى دراعها وقالت
– انتى متعرفيش
– لا
– وانا أقول وافقتى ازاى انك تخلى هيثم يروح
– مش فاهمه
– طالما الاربعه دول اتجمعو فهيسهرو فى نادى كلب من بتوعهم
استغربت كثيرا قالت – بس هما تلاته مش اربعه
– لا ما سامر معاهم كده كده
مكنتش فاهمه بس افتكرت ذلك الشخص وقالت
– وأنتى تعرفى سامر منين
اتبدلت ملامح جنى من ابتسامه إلى وجه يسحب نظرت إلى أفنان وقالت
– ها .. ما سامر صاحب هيثم من زمان اوى وهما صغيرين وكده فتلاقينا كلنا عارفينه
سكتت وافنان اومأت برأسها بتفهم لكن شعرت بالريبه منها
قالت فاطمه لنجيبه – ما تشوفلنا كده فيه حاجه جايه تفرحنا
لقتهم كلهم بيبصولها وبيبتسمو قالت
– ايه
– مفيش اى جديد يا افنان
– مش فاهمه جديد فى ايه
– فرد جديد مثلا
بصتلهم وفهمت نظراتهم إلى احرجتها وسكتت ومرديتش لكن فرت من تلك الجلسه
كان منير واقف بعيدا يرى ابتسامتهم ويتابع افنان ببسمه هادئه تنهد جائه صوت من خلفه
– مش ناوى تعرفها الحقيقه
ب وجدها والدته عرف مقصدها فقال
– فى الوقت المناسب