– انتى مستنيه حد
– لا
راح وفتح وكان منير استغرب هيثم جدا لما شافه
close
– مش هدخلنى
أفسح له دخل اقفل الباب وتبعه ابتسم منير بهدوء لما شاف افنان وقال
– عامله ايه يا افنان
– الحمدلله وحضرتك
– بلاش حضرتك دى شيلى الالقاب انتى فى مقام هيثم ابنى يعنى بنتى
ابتسمت وهى تقول – حاضر
تقدم هيثم ببرود من تلك النقاش الذى لا يبالى به بص لأفنان فهمت مقصده
– عن اذنكم
جت تمشي وقفها منير وهو بيقول
– خليكى عشان عايزك
قعد بصت لهيثم باستغراب أما هو تقدم ببرود وجلس فتبعته
قال هيثم – خير
– مجيتى ليك فى بيتك شؤم
– دى اول مره تيجى هنا
– ممكن عشان الوضع اختلف عن زمان
مكنتش افنان فاهمه حاجه من نقاشهم وكيف لم يأتى والده هنا قط
– فى حاجه ؟
قالها هيثم بتساءل فقال منير – اه كنت جاى اسلم عليكو من بعد اخر مره .. وجيت اقولك ترجع القصر وتعيشو معانا