ابتسم بهدوء وقال – معنديش مانع
بصتله وكان ينظر إليها فالتقت عيناهم لكن لم يطولو حيث ابعدتهم ببعض الحرج فابعد عينه وهو الآخر وشرف من قهوته تنهد ثم قال
– أنا آسف
استوقفت افنان ما قاله للتو نظرت إليه وعلمت مقصده فهل اعترف أخيراً بخطأه ..أنها كانت تنتظر منه ذلك
– اسفه أنا كمان
بصلها فكملت – مكنش لازم اقول الكلام ده، وانا معرفش انها والدتك ممكن ده بسبب الطرد إلى جالك يومها خلانى افتكر انها واحده تعرفها
استغرب وقال – طرد إيه
– اه نسيت اقولك فى طرد جالك من واحده كده تقدر تشوفه تحت المكتب
عم الهدوء قليلا قبل أن تقول بتساءل
– ليه لما لقتنى مسكت الصورة اضايقت اوى ونتشتها منى كأنى عملت جريمه
سكت هيثم شويه فحست أنه مش هيجاوب لانه سؤال خاص
– مبحبش حد يقرب من اى حاجه تخصها .. دى اخر صوره ليا منها فتلاقينى عاينها ومحافظ عليها عشان مفيش حاجه تحصلها
– بس ..
– مستغربه ليه
– عشان دى مشاعر عاديه مش لايقه مع تعبيرات وشك يومها
– ممكن عشان انت متعرفنيش بس انا عندى المشاعر مفرطه
استغربت لكن لم تتحدث أكثر وقفت وهو بيبصلها حطت الفنجان على الرخاميه قالت
– شكرا
مشيت وهى بتسيبه
فى اليوم التالى كان ده يوم إجازتها وقاعده فى البيت كان هيثم خارج
سمعو صوت الجرس بصتله باستغراب أنه مستنى حد بس هو كمان بصلها قال