ولم تكمل كلامها حين التف هيثم مره واحده وصفعها بظهر يده على وجهها اصمتها
اتصدمت أفنان من ذلك الكف الذى تلقته منه أما هيثم من نوبه غضبه .. فاق وأدرك إلى عمله، كانت خافضه عيناها ولم ترفعهم حيث سالت دموع من عيناها بصمت
مشيت دون أن تنطق ببند كلمه بصلها ولم يتحدث هو الآخر ومضايق زفر بضيق وهو بيسند على الحائط لكنه غير مبالى فهو لم يخطىء بل هى من أخطأت وتستحق ذلك
بس ايا يكن هل كان عليه أن يمد يده عليها بتلك القسوه .. لو كانت صمتت لما حدث كل هذا .. فهل هى لا تعلم من تكون هذا المرأه .. أنه لا يقبل أحد لن يقول عنها اى كلمه سيئه .. أنها الملامه ليس هو بل هكذا كان هينا معها
أما افنان فقد جلست فى الجنينه بمفردها بعيدا عن الاصوات كانت منزله وشها والدموع تتساقط دون أن تتوقف
– ربنا يسامحك يا ماما .. خلتينى مع واحد زى ده بتهان واسكت حسا انى قليله ومليش حق فى حاجه لانك بعتينى .. ربنا يسامحك بحق إلى أنا فيه مش عارفه ادعى عليكى لأنك امى
كانت تنشج وجسدها يرتجف وتحاول كبح صوتها وشهقاتها مسحت الدموع بأكمام ملابسها وهى ترفع راسها
لسماء وكأنها تنادى خالقها الذى يراها الآن تشكى له وهو السميع العليم
كان هيثم قاعد وحاطط راسه بين أيده ومنمش قام ولسا كان هيخرج من الأوضه لقاها بتدخل
يصلها كانت خافضه وجهها وشعرها على وشها تخطته دون أن تنظر إليه خدت لحاف ومشيت وقفها وهو بيقول
– راحه فين
لم ترد عليه وذهبت بصلها تضايق من تجاهلها مشي دخل اوضه وكانت بتعدل اللحاف قرب منها وقال
– بتعملى اى هنا
مرديتش وكملت إلى بتعمله فبدأ غضبه بأن يحتله مسكها من دراعها ولفها ليه
– هونا مش بكلمك