ورجعت الصندوق لقت امرأه جميله لبيه دريس رقيق تبتسم وتحمل طفلا
بصت على ذاك الطفل وتلك العينان والملامح فهو يشبه أحدا تعرفه بس مره واحد لقت إلى بينتش الصوره من أيدها اتخضت بصت لهيثم إلى بص لصوره وكأنه يرى أن كان اصيبها خدشا قال بضيق
– بتعملى ايه
– معملتش حاجه .. هى مين دى
رفع عينه إليها وقال – بتلمسي حاجه مش بتعتك ليه
استغربت وخافت من نبرته الغريبه وعينه المخيفتان قالت
– انا مقصدتش الصندوق ده وقع واتفتح وانا بس ..
بعدها من وشه وهو بياخد الصندوق وبيقرب من الدولاب بيحط الصوره وبيقفله
– باين أن الصور عزيزه عليك اوى عشان تضايق بالشكل ده
قالتها بسخرية بصلها هيثم لتردف
– اكيد واحده من الى تعرفهم ومعاها عيل كمان
قال بغضب شديد وعروقه بارزه
– اخرسي
– بتتحمألها اوى واضح أن علاقتكو كانت قويه، علاقاتك كتيره يا استاذ هيثم وسعات بتوصل لحد لدنئ …
ولم تكمل كلامها حين صفعها هيثم بظهر يده بغضب على وجهها و …..
يتبع….
– اكيد واحده من الى تعرفهم ومعاها عيل كمان
قال بغضب شديد وعروقه بارزه – اخرسي
– بتتحمألها اوى واضح أن علاقتكو كانت قويه، علاقاتك كتيره يا استاذ هيثم وسعات بتوصل لحد لدنئ …