– المتوحشه
اتسعت عيناها وقالت – م .. ايه ؟!
سكت سامر وبص لهيثم بصتله افنان بشده فهل هو من قال عنها ذلك مشي بلا مبالاه فتبعته
– انت إلى قولتله عليا كده
قال بكل برود – اه
– أنا متوحشه !! قولت اى عنى تانى
– انك رعايه ومبتفصليش
– أنا رغايه انت إلى شخص بارد و..
اسميتها حين سحبها وهو يضع يده على فمها يمنعها من التكلم
– شوفتى انك رغايه كان فى هدوء قبل أما تيجى وتعمل الازعاج ده كله
تضايقت وهممت بغضب بس هو كان بيمنع خروج كلمتها ثم ابتسم وقال
– بس ازعاجك مميز
هديت من بعد جملته، كلامتها تبخرت غضبها تلاشي كل شئ تصاعد ومبقتش عارفه حاجه غير أن قلبها بيدق
بعد أيده من على بقها ونظر إلى شفتاها وقال
– اى إلى جابك
كانت فى هاله من التوتر قالت
– مكنتش اعرف ان وجودى هيضايقك
– مش ده إلى أقصده اقصد سبب وجودك اكيد مفكرتيش تيجى مره واحده كده
– كان فى سبب بس ..
– بس ايه
– نسيت
ابتسم من توترها بص لشفتاها قرب منها دق قلبها جامد غمضت عيونها جامد شعرت بملامسه شفتاهم بس