******************
في شقه تطل على النيل..
نرى ذلك المغرور الوسيم مستغرق في نومه.. و بجانبه هذه الفتاه التي تدعى *لينا* احدى صديقاته… بعد سهرته معاها…
و هاهو يتململ من نومه على صوت الهاتف و كان المتصل ابن عمه شريف..
حازم: هاا يا زفت
شريف: هو اي هو مفيش غير شريف اللي بيتشتم ف البيت دا… الحاجه خديجه بجلاله قدرها عايزاك حالا
حازم: عايزاني ليه.. منا هعمل الي قالت عليه هيه عايزه تتخانق و خلاص
شريف: انا مليش دخل تعالى شوفها علشان دي على اعصابها
حازم بضيق: حاضر جاي…. و قام باغلاق الخط
حازم موجها كلامه لتلك النائمه بجانبه
حازم: انتي.. انتي قومي
لينا بنوم: اي يا زومي سيبني انام شويه
حازم: انتي هتاخدي عليا.. زومي مين يا روح ا*مك.. قومي البسي هدومك و يلا بره
لينا: انت بتطردني يا حازم
حازم ببرود: اه بطردك و لوى دراعها.. اسمي حازم باشا فاهمه ولا لا..
لينا بتوجع: فاهمه فاهمه… ثم تركها تذهب
قام لاخذ حمام و تجهيز نفسه لمقابله جدته خديجه….
*********************
ف بيت مليكه
نرى تلك العنيده تسير على اطرف اصابعها و تخرج من البيت دون علم أحد.. ثم اوقفت سياره اجره و ركبتها
فسألها السائق: على فين يا هانم
مليكه: تعرف قصر الهواري؟
السائق: هو في حد ميعرفش قصر الهواري.