ماجده: ابوكي قال كلمه و مش هيرجع فيها ي مليكه
مليكه: بس دا حرام.. حرام، ثم حضنت والدتها وهي تبكي على حالها فماذا يخبئ لها القدر يا ترى…
**************
*انا موافق و جاهز ي سيف بيه * قالها خالد محدثا مدير اعمال حازم و الذي يدعى *سيف*
سيف: تمام ي عم خالد انت و بنتك هتشوفوا الهنا و انا هبلغ موافقتك ل حازم باشا.
خالد: طب هو مش هيجي يشوفها؟
سيف: حازم باشا معندوش وقت للحاجات دي… و بعدين هو بيثق ف رأيي
خالد: طب هيتجوزها امتا؟
سيف: هبلغه و بعدين هقولك كل حاجه.. انت بس جهز العروسه
خالد: حاضر
سيف: سلام يا عم خالد…. و ركب سيارته و رحل
أما خالد فقد أحس بتأنيب الضمير بعد حديثه مع سيف قائلا لنفسه: هو انا فعلاً كدا بيبع بنتي.. طب انا كنت هعمل اي منا عايز اصرف على الباقي…
و بعدين دا جواز مش حاجه حرام… و مش اي جوازه دا *حازم الهواري*.. اللي كل البنات تحلم انها تتجوزه يعني مرمتهاش…
************
*باشا اللي طلبته حصل… اتفقت مع اهل العروسه زي ما حضرتك امرت*
هذا ما قاله سيف عبر الهاتف محدثا حازم
حازم: جهز كل حاجه يا سيف عايز الموضوع دا يخلص بسرعه.
سيف: تمام يا باشا… تحب يكون كتب الكتاب امتا؟
حازم: اخر الاسبوع دا… بس لازم تبلغهم ب الشروط بتاعتي و ابوها يمضي عليها… فاهم يا سيف
سيف:فاهم يا فندم…و انتهت المكالمه بينهم
يتبع..