” _انا وزمايلي كنا رايحيين نلعب ماتش، فَ كنت عايزك تيجي معايا وتبقىٰ مناسبه اننا نتقابل برا حدود الشركه…مش إحنا أصحاب ولا ايه؟!
قولتله:_ اه طبعًا أصحاب…بس لازم أرن علىٰ سالم وأعرفه.
قالي بتلقائيه:_ إستأذنت منه ووافق.
“_وافق!! مستحيل حضرتك متعرفش سالم!؟
:_مش مصدقاني رني عليه..
طبعًا مش محتاجه أقول ان كل اللي حوالينا كانوا مركزين معانا، رنيت علىٰ سالم وقولتله ولاقيته بيقول:_
ايوا تميم بيه قالي، روحي عادي انا هبقىٰ اجيلكم بس متأخر شويه.
كنت لسا هقوله انت ازاي وافقت بس قفل الخط.
لميت حاجتي وروحت مع مستر تميم، وصلنا للنادي بعد وقت قليل جدًا، خد شنطه كبيره كانت موجوده في العربيه ودخل النادي وانا وراه…
قولتله واحنا ماشيين:_ هو ازاي حضرتك مجتش برجالتك؟! ودخلت ازاي من غير كارنيه؟!
ضحك وقالي:_ انا هنا برا حياتي الرسميه، هنا انا واحد جاي يلعب مع صحابه أكيد مش هاجي برجالتي، أما بالنسبه للكارنيه فانا مش محتاجه..
قولتله بإستغراب:_ ليه.
قالي وهو باصص قدامه:_ عمرك شوفتي صاحب مكان بيستأذن قبل ما يخش؟! مش محتاج كارنيه عشان أخش النادي بتاعي.
فضلت ساكته وبستوعب اللي قاله وبستوعب سؤالي الغبي.