:_ماشي.
غمزتلي وقالتلي:_ بتسألي ليه؟
قولتلها بقرف:_ ايه يبنتي الغباء دا! خد رصاصه بسببي وتقوليلي بسأل ليه..
قالتلي وهيا بتمدغ الأكل:_ ايوا صح اسكتي، اتأري حازم اللي اتضرب دَا يبقى مدير فرع من فروع الشركه!! واترفد.
” _ايوا عارفه…..أسيبك بقا تخلصي أكل… وأروح اشوف شغلي.
:_شغل ايه؟ آه انا مقولتلكيش، مستر معتذ كافئنا عشان سدينا مكانه، وخفف عننا الشغل.
قولتلها بتنهيده:_ كتر خيره.
سبتها ومشيت عشان أروح لمكتبي بس الحقيقه إني طالعه لمستر تميم.
طلعت الدور واتوجهت للمكتب وأول ما شافني السكرتير قالي بدون مقدمات:_
تميم بيه مستنيكي.
اتفاجئت من كلامه بس دخلت علىٰ طول، كان قاعد بيشرب قهوه، وبيقرأ ورق.
دراعه وكتفه كانوا ملفوفين بشاش، أول ما شافني أتعدل في قعدته وقالي:_
تعالي انا كنت مستنيكي.
شاورت بصباعي عليا وقولتله:_ انا؟!
قالي:_ ايوا…تعالي اقعدي.
قولتله وانا بقعد:_ متشكره جدًا لحضرتك، وآسفه اني بوظت العقد اللي كان هيتمضي.
قالي وهو بيحط الورق اللي في ايده على المكتب:_
الصفقه تمت ومضينا العقد.
قولتله بإستغراب:_ ازاي حضرتك؟!
“_حازم ملوش علاقه بالصفقه أساسًا، إمبارح مضينا العقد متشغليش بالك…انتي عامله ايه دلوقتي!
:_كويسه الحمدلله، آسفه عشان كنت السبب في دي(وشاورت علىٰ كتفه).