قولت لمستر تميم وسط دموعي وانا برجع لورا:_ لأ مش هقدر.
مستر ت*ف عليه ورماه علىٰ الأرض وشاور لبتوع الأمن يجوا ياخدوه..وقاله قبل ما يمشي من قدامه:_
انت مرفود من الشغل…إياك أشوفك في الشركه تاني!!
مستر تميم مقدرش يقاوم كتفه المتصاب برصاصه ومسكه بألم، جريت عليه وقولتله:_
يلا نروح المستشفىٰ.
قالي بصيغه أمر:_ روحي انتِي يا تماره.
كنت هقوله لأ بس قالي وهو بيشاور لبتاع الأمن:_ الأمر منتهي.
أمر بتاع الأمر انه يوصلني لبيتي ويطمن عليا، طلبت منه أني أفضل بس رفض تمامًا.
روحت البيت ومعرفتش أنام كنت خايفه جدًا، بس سالم رن عليا وطمني وقالي انه هيفضل معاه.
بعد يومين رجعت الشغل تاني، بس المرادي الشركه كلها كانت بتلقح عليا بالكلام، مهتمتش بيهم وطلعت علىٰ مكتبي..عديت علىٰ بسنت عشان اسلم عليها:_
صباح الخير.
قالتلي وهيا بتقطم من السندوتش:_صباح النور.
:_مستر تميم جه الشغل؟!
“_تقريبًا آه، شوفت عربيته راكنه تحت!!