رزعه في العربية …
ناصر بس لقي بثينة وقمر بيركبوا ومعاهم نوح …
ناصر: ماتقلقوش واصل معاكوا راجل انت عاوز ايه ياض يا نوح
بص له نوح وزغر..
ناصر: احم عاوز ايه ياض يانوح بيه
ابتسمت قمر وسط اللي حاسة بيه …
قمر بتفكير:
طيب قوي انت يا ناصر طيب قوي
ساق نوح العربية ..
ناصر: طب فهموني طيب في ايه ! ايه اللي حوصل
كانوا كلهم ساكتين ….
ناصر كان بيفكر ياتري ايه اللي حصل ومش فاهم حاجة لحد ما فجأة ….
يتبع….
ناصر: ماتقلقوش واصل معاكوا راجل انت عاوز ايه ياض يا نوح
بص له نوح وزغر..
ناصر: احم عاوز ايه ياض يانوح بيه
ابتسمت قمر وسط اللي حاسة بيه …
قمر بتفكير:
طيب قوي انت يا ناصر طيب قوي بس ده مش مكانك للأسف مش مكانك انك تكون بين التعابين دول اللي اسمهم أهلي !
وبثينة كانت بتضحك ..
ساق نوح العربية ..
ناصر: طب فهموني طيب في ايه ! ايه اللي حوصل
كانوا كلهم ساكتين ….
ناصر كان بيفكر ياتري ايه اللي حصل ..
وفي نفس الوقت كان قاعد جمب نوح بص له وبعدين مسك منه الدركسيون..
العربية فضلت تيجي يمين وشمال وتدخل في اي حاجة
نوح: همله يا غبي انت !
ناصر: انا مش متطمن لك يا اما توقف وتنزلنا يا اما هاخليك تلبس في حاجة تموتك وتجيب أجلك ونرتاح منيك بقا
نوح: مالكل اكده هايموت يا غبي مش انا لوحدي
ناصر: لاه الصدمة بتبقي قوية للي سايق والباقي اصابات خفيفة ياكش تكون فاكر اني مش فاهم لاه انا فاهم أوي وواعي قوي وناصح قوي قوي وهانطلع كولاتنا صاغ سليم عشان قلبنا ابيض ونيته كيف البفتة وعلي نياتكم ترزقون !
نوح بعصبية: غبي غبي انت ايه اللي ضمنك
بيطلع مسدسه وبيحطه في راس ناصر .
ناصر بيشيل ايديه عن الدركسيون:
انا فكرت في كلامك وتفحلصت فيه وبعد تفكير عميق خوفت لا البنات يتأذوا بس ! بس لابد انك تشوف مطالبنا ..
قمر هزت راسها وابتسمت وبثينة ضحكت بصوت عالي.
بثينة: جبت لورا يا سيد الرجالة!
ناصر: لاه انا ماجبتش لورا ياست البنات لولا انكم بنات ويانا كان فات الدم للركب ..
صوت زمارة عالية ونوح كان بيبص لناصر…
ناصر بص قدامه وصرخ:
حاااااسب حااااااسب هانروح فطيييييس
العربية دخلت في عربية لوري…
ناصر والرؤية مشوشة:
هي مالها ضلمت اكده ليه !
_________________________
في المستشفي…
بيفتح ناصر عينيه وبيقوم بيلاقيه نايم علي سرير بيشوف بثينة قاعدة وايدها مجبسة ..
ناصر بخوف: قمر ؟! فينها !
بثينة: قمر فوق !
ناصر بصدمة: ماتت اه ياشابة وراحت فطيس قتلها ولد المركوب نوح تلاقيه كان مخطط لكل ده لا اله الا الله اللهم اني لا أسألك رد القضاء ولكني أسألك اللطف فيه يارب اكده كتير علي قلبي كتير اااااه يا قلبي ااااه
وبدأ يعيط
ناصر: يازينة بنات الكفر يا قمر يانور كان بينور لي عتمة الأيام اتخطفتي بدري يا حبيبتي اهئ اهئ
بثينة: خلصت ؟!
ناصر: ايه الجحود ده شايفك يعني متماسكة اكده ولا كأنها كانت صحبتك ورفيقتك اخص علي الصحاب دا انتي لو كنت لقاياها في كيس شيبشي كنت زعلتي عليها اكتر من اكده بس وديني لاجيب لها حقها من كل حد زعلها وقهرها واولهم نوح الخسيس اااااه يا قلبيييييي
بثينة: انت ماخلتنيش اكمل كلامي
ناصر : ولسه في كلام هايتقال ماخلاص خلص الكلام واتلونت الأيام بالأسود أيامي كلها سودة بعدك يا قمر
بثينة: قمر فوق عند نوح !
ناصر: وه نوح كمان مات يا للعدالة السماوية ربنا العدل سبحانه !
بثينة: لاه مامتش
ناصر وقف عياط: اومال!
بثينة: هي بعد ما اتطمنت عليك راحت تتطمن عليه بس هو حالته خطيرة وفي غيبوبة انت اللي طلعت سليم سبحان الله كلنا متدشدشين!
ناصر: عشان انا قلبي ابيض ونيتي بفتة وبعدين يابت انت عينك صفرا وانا غلبان ماترشقهاش ليا انا ماشي بالعلاچ
بثينة: اباي عليك وعلي اللي خلفوك !
ناصر : هاقوم اقرمك من دماغك ياولية احترمي نفسك
بثينة: ليه كلب! عشان تقرمني طب اعملها وشوف اللي هايوحصل لك
ناصر: ماتعصبنيش انا دمي حامي !
بثينة: اللي عندك اعمله انت خشم عالفاضي خشم وطالع له انسان !
ناصر قام وقرب عليها وهو متعصب ونزل لمستواها …
ولسه هايعض دخلت قمر..
قمر : ناصر انت بتعمل ايه
ناصر وقف..
بثينة: اهئ اهئ بيتحمرش بيا الواطي الدون
ناصر: والله ابدا دي كذابة انتي عارفة بوز الاخص دي بتاعت المقالب البايخة .
بثينة: والله مافيه بوز اخص غيرك
ناصر: انت شكلك نسيتي علق زمان .
قمر: خلاص بقا …كبروا دماغكم شوية
ناصر: عشان خاطرك بس حمد الله علي سلامتك ياغالية دراعك اتكسر جاه كسر رقبته البعيد
قمر بضحك: اتكسرت !
ناصر: وه ..وايه كمان ايه اللي حوصل له
قمر: جسمه كله متكسر وعنده ارتجاج !
ناصر: ايه الارتجاع ده ! بيستنطق قصدك !
قمر بتنهيدة : لاه اتخبطت في راسه خبطة قوية
ناصر: اه والخبطة لخلعت مخه !
قمر: ايوه ..
قامت بثينة تطلع بره الاوضه…
قمر قعدت وناصر قعد قصادها:
زعلانة عليه!
قمر: خايفة!
ناصر بصلها باستغراب:
خايفة عليه ؟!
قمر: ايوه
ناصر: مش المفروض انك كرهتيه
قمر: وانت بتصدق يا ناصر اللي يحب عمره مايقدر يكره للأسف الحب ده كيف النبات اللي بيطلع طبيعي وكل ما يتشال يرجع تاني اللي عمله كسر قلبي وحاولت اكرهه وانساه بس مش قادرة وفي الوقت نفسه نفسي عازة عليا قوي
بالك في المرات اللي اجي عشان يعتذر لي كان نفسي اسامحه بس حاجة بتمنعني
حاجتين جوا قلبي بيصارعوا بعض واحدة بتقول سامحيه دي حب عمرك الانسان خطاء
وواحدة بتقولي لاه اللي يحب عمره ما يئذي ولا يخون..
ابتسم ناصر وكأنه بيبتسم غصب عنه:
علي رأي الأستاذ بهاء سلطان .
(مهما حبيبك تمادي لا يمكن تخون مكانك في السوادة في نن العيون لا العشرة لحظة هانت ولا انت تهون )
قمر : انا بتكلم جد دلوك مش وقت هزارك
ناصر: انا مش خابر اقولك ايه اقولك امشي ورا قلبك اللي بيقولك ارجعي وسامحي وبعدين تدخلي في حيطة سد
ولا اقولك امشي ورا عقلك اللي بيقولك ابعدي وبعدين تتعذبي !
الحقيقة اللي مافيش مفر منها انك دلوك مرته سواء ابيتي او وافقتي انتي مرته
قمر: يعني اعمل ايه
ناصر : اعملي الصح !
قمر: اللي هو ايه يعني
ناصر بضحك: اخلعيه ويمشي في البلد مخلوع عليا الطلاق العيال يزقلوه بالطوب وده يبقي انتقام واعر منيه
ضحكت قمر …
قمر: الناس في حال وانت في حال
ناصر : اضحكي يا شيخة حد واخد منها حاجة اصبري بس لما يفوق نوح هايعكنن عليكي عيشتك ده سادي وعنيف
قمر: بس انت هاتحميني صح
ضحك ناصر: دا هايترتب علي اني بخير ولا لاه !
دخلت بثينة بسرعة ووشها مقلوب..
بثينة: الدكاترة والممرضين بيجروا علي اوضة نوح
قمر بصت لها بصدمة وخوف
ناصر: ايه مات ؟!
بثينة: تف من بوقك ..
تف ناصر عليها…
بثينة: غبي ! دا مجازا ..
طلعت قمر تجري علي اوضة نوح وناصر وبثينة وراها ..
ناصر بص لبثينة باستغراب وهو شايف علامات الخوف والقلق علي وشها:
مالك قلبك مخلوع عليه اكده ليه تكونيش !!
قاطعته بثينة:
انت واحد عديم الاحساس دي مشكلتك لكن انا ماتعودتش اشوف حد بين الحياة والموت وأكون بارده كيف جنابك وماتعودتش اتمني لحد الموت
ناصر: انا ماتمنيتش لحد الموت يا ست احاسيس مرهفة قوي دي بقرة عم كامل اللي بتنطح بتحس عنك !
وقفت قمر قدام العناية المركزة وهي شايفة من الازاز الدكاترة بيعملوا انعاش للقلب بالجهاز..
ومع كل مرة بيترفع وبيرجع للسرير بتغمض عينيها بألم
قمر والدموع بتنزل من عينيها:
ماتموتش لاااه ارجوك ، انا…انا لسه ماخدتش حقي منك لسه ..
في نفس الوقت بيكون واحد غريب واقف قدام الڤيلا في الصعيد…
بيطلع ليه أبو ناصر…
_حضرتك عاوز حاجة!
بيبتسم الراجل الغريب وفجأة بيطلع…….
يتبع….
البارت اللي فات وقف ان ناصر ونوح وبثينة وقمر في المستشفي وناصر كويس ونوح حالته خطر والدكتور بيعمل له انعاش للقلب وفي لحظة حرجة
في نفس الوقت واحد غريب واقف قدام السرايا بتاعت نوح وبيطلع ليه البواب ابو ناصر
هنبدأ البارت فصلوا علي اللي هايشفع فينا يوم القيامة..
صلوات ربي وسلامه عليك يا حبيبي يا رسول الله❤️
__________________________
قمر والدموع بتنزل من عينيها:
ماتموتش لاااه ارجوك ، انا…انا لسه ماخدتش حقي منك لسه ..
في نفس الوقت بيكون واحد غريب واقف قدام الڤيلا في الصعيد…
بيطلع ليه أبو ناصر…
_حضرتك عاوز حاجة!
بيبتسم الراجل الغريب وفجأة بيطلع منديل وبيحطوا علي وشه بيفقد الوعي
وبسرعة بينزل اتنين من العربية اللي واقفة وبيدخلوه العربية وبيمشوا…الجهاز بيصفر ومحاولاتهم كلها فشلت في انعاشه
بيطلع الدكتور وعلامات الحزن علي وشه:
انا أسف ماقدرناش نعمل حاجة ..البقاء لله
قمر بتصوت وبثينة بتحط ايدها علي بوقها وبتسند علي الحيطة بصدمة …
ناصر بيهرش في شعره وكأنه مش مستوعب انه مات او ازاي الجبروت ده ينتهي في ثانية ..
قمر: لاااااه انا اه بكرهك لكن ما تهملنيش لحالي
انفجرت في العياط:
كنت بكرهك قيراط دلوك 24 عملت ايه في دنيتي ياربي عشان يوحصل لي ده كله
دخلت تجري علي الاوضة اللي هو فيها الممرضة منعتها بس الدكتور سمح لها بالدخول ..
قعدت جمبه وبصت عليه والدموع بتنزل من عينها:
هاتهملني يا نوح ! طب كيف هاكمل حياتي بعدك
احنا من واحنا صغار بنعملوا مع بعض كل حاجة بنسهروا سوا وناكلوا سوا ونضحكوا سوا بس لما كبرنا الوضع اختلف كتير غرك متاع الدنيا وبقيت عاوز كل حاجة وضحيت بيا عشان الفلوس