صبا حاولت تدي لنفسها الثقه ان اللي بتعمله ده هو الصح علشان تخلص من الكل واولهم اخوها وجاسر
صبا قررت تعمل اي حاجه علشان تكون احسن وتخف وقررت توافق ع اللي بيحصل
وفعلا ابتدا جاسر يعملها التمرين ومن الوقت للتاني يقرب منها جاسر ويضايقها وهي بتتحمل علشان تكون احسن
فجأه تعبت صبا جامد ورجعت وافتكر جاسر انه برد عادي
وساعدها تكون احسن ولكن حاله صبا بتسواء يوم عن يوم وديما بترجع وتعبانه وديما مش حبه اي اكل دخل الشك ف قلب جاسر واستغرب اللي بيحصل وقرر انه يجبلها الدكتوره اللي كانت في المستشفي اللي صبا فيها
جاسر: مالها يا دكتوره
الدكتوره بتوتر: مبروك المدام حامل
يتبع..
صبا اتخضت من الخبر وفضلت تعيط لان كانت عارفه السبب
جاسر بعصبيه نعم حامل
الدكتوره ايوه مراتك حامل
جاسر بعصبيه طب ازاي
الدكتوره بعصبيه وانا مالي حضرتك ممكن تشوف ده مع مراتك مش معيا
جاسر مسك صبا من درعها جامد لدرجه ان دمعها كانت بتنزل لوحدها
جاسر حامل ازاي مين عمل كده
صبا ووهي كانت منهاره: معرفش حاجه معرف
جاسر بعصبيه يعني ايه معرفش
صبا بعياط: مفيش مفيش حاجه
جاسر بعصبيه قولي الحقيقه انتي مين عمل معاكي كده مين ابو الزفت اللي ف بطنك
صبا بخوف ورعشه مفيش مفيش
جاسر بعصبيه يعني ايه مفيش يعني ايه امال مين عمل كده انا مصدوم فيكي كنت فكرك شخص كويس ومحترمه وفجأه ضرلها جاسر بالقلم
صبا: انهارت من العياط كفايه ابعد عني
شدها جاير من شعرها وجرها ع الارض كل ده وصبا مش قدره تحرك رجلها ولا حتي شايفه وكان صرخها مغطي المكان
جاسر: بقي واحده زيك تلعب بيا انا يا بنت……..
جاسر بتفكير: علشان كده اخوكي باعك علشان بس يخلص منك ومن فضحتك والفضيحه دي تلبس فيا انا يا ولاد الك……..
لا بصراحه لعبتوها صح انتي واخوكي
كان وقتها حزن كبير متجمع جوه جاسر ورغم كده مسبش صبا ودوقها ربع عزابه وصبا كانت لا حول لها ولا قوه وحس جاسر وقتها انه غلط لما وافق ع كل ده من الاول
كانت صبا وقتها راحت في عالم تاني وفجأه الصريخ وقف وجاسر استغرب لما مسمعش صوتها ولقها اغم عليها قرر وقتها يهدي ويحطها ع السرير ويفوقها صبا ابتدت تفتح عنيها وجاسر كان قدمها بيبص عليها بهدواء
جاسر بصوت مجروح وقوي: حمدل ع سلامتك
صبا اول ما سمعت صوته خافت جدا وفضلت تعيط
جاسر كان بارد جدا عكس اللي جواه: ها مش نويه تقولي مين اللي عمل كده
صبا مكنتش عارفه ازاي تقوله انها متعرفهوش ولا قدره تقوله انها مشفتش غير حاجه بسيطه من شكله
جاسر بزعيق: انا بكلمك
اتفزعت صبا من صوته العالي وانهارت اكتر
صبا بخوف ورعب انااا انننااا مععمماتتش حاااججه
جاسر: امال الطفل ده ابن مين عايز افهم
صبا سكتت بخوف ومكنتش قدره تتكلم ف حاجه
عدي حوالي شهرين وجاسر كان سايب البيت ل صبا وكان حاسس بحزن عمره ما ظهر عليه قبل كده
وصبا كانت حلتها زيه ويمكن اكتر بس حاولت تشد حلها وتكون احسن علشان تقف ع رجلها من تاني وتعرف تربي ابنها وفعلا صبا كان عندها ايراده انها تتحسن
اكتر من الاول خلال شهرين
جاسر قرر يشوف موضوع عين صبا علشان يكون قدر يخلص منها وترجع زي الاول علشان ميحسش بالزنب
وفعلا كلم جاسر دكتور بعد اللي حصل بشهر وقرر ياخد صبا علشان تبداء تعمل التحاليل علشان يعرف الدكتور هل ينفع لحلتها عمليه ولا لا وفعلا جاسر خد صبا بعد رفض كتير من صبا بس جاسر كان مصمم ولاحظ جاسر تحسن رجل صبا بعد العلاج الطبيعي والعلاج وكان فرحان جدا انها اتحينت مكنش عارف هو فرحان علشان صبا بقت احسن واتحسنت ولا علشان هيخلص منها وفعلا وصله المستشفي بعربيه جاسر
وفعلا صبا عملت فحص ع عنيها
الدكتور كويس جدا في امل انك ترجعي زي الاول بس للاسف امل بسيط جدا بس لازم نحاول
جاسر: يعني نسبه نجاح العمليه قد ايه
الدكتور: ٥٠٪
صبا كانت سكته وبتسمع بهدواء لانها عارفه ان ده ممكن يحصل
الدكتور بس محتاجين نعمل تحايل الاول قبل اي حاجه واشعات علشان لو عندها اي حاجه هتمنع العمليه او تإجلها نكون عارفين
جاسر فعلا عملها كل التحاليل وورها للدكتور
الدكتور كده مفيش اي مشكله من العمليه
جاسر بهدواء وحزن: طيب والحمل يا دكتور
الدكتور: حمل ايه
صبا بكسره: انا حامل
الدكتور: انتو فعلا عملين تحليل للحمل مع ان مطلبتهوش انا منكم بس انتي مش حامل اصلا يا مدام
جاسر بصدمه وبيستوعب الموقف: مش فاهم ازاي مش حامل وازاي الدكتوره قالت انها حامل وايه اعراض الحمل اللي بانت عليها دي
الدكتور: هو حضرتك مسمعتش قبل كده عن الحمل الكذب
جاسر مسك راسه من كتر ما هو حاسس انه مش فاهم حاجه وانه مصدوم وصبا كانت حسه وكإنها كانت في وهم وفاقت منه
جاسر سلم كل التحايل للدكتور وخد صبا ومشي وفي الطريق مفيش حد فيهم نطق بكلمه وكان في هدواء موميت
وصل جاسر صبا البيت وادها للست اللي بتساعدها
صبا حست انه هيمشي خافت صبا يمشي تاني ويسبها قررت تتشجع وتساله
انت رايح فين
جاسر بصلها وهو مركز ف ملمحها وشكلها الخايف المتوتر فجإه قرب منها ومسك إيديها علشان يطمنها انه جنبها اتفجإت صبا من اللي عمله جاسر بس حست انها اطمنت جدا لما مسك إيديها
جاسر بهدواء: لو مظلومه هجبلك حقك ولو ظلمه يبقي شوفي حد يجبلك حقك مني علشان مش هرحمك
وقع كلام جاسر عليها كانه مايه بارده وادلقت عليها
وسبها جاسر ونزل وراح المستشفي ودخل مكتب الدكتوره وفتحه بهمجيه
جاسر بعصبيه: عايز افهم ازاي تقولي ان مراتي حامل وهي مش حامل اصلا
الدكتوره بخوف ايه اللي دخلك هنا
جاسر بزعيق وقرب منها بهمجيه: جاوبي ع سوالي ليه قولتي كده ع مراتي
الدكتوره بخوف انا انا معرفش حاجه صدقني
جاسر بزعيق: امال مين اللي يعرف
الدكتوره بخوف في واحد جه واتفق معيا ان اقول كده ع البنت دي
جاسر بعصبيه: واحد مين وازاي عرف ان صبا تعبانه اصلا علشان يتفق معاكي
الدكتوره: انا معرفش والله
جاسر بعصبيه: اسمه ايه الحيوان ده
الدكتوره بخوف: مش عارفه اسمه بس تقريبا كان احمد
جاسر اتصدم لما سمع اسمه احمد مين احمد ازاي يعني
مشي جاسر وكان مصدوم انه لسه عايش افتكر ان خلاص خلص منه والعصابه موتته
يتبع..
عرف جاسر ان احمد هو اللي عمل كده وفجأه اتخض ع صبا وقرر انه يروح البيت بسرعه علشنها ورجع فعلا البيت وبيدور ع صبا في الاوضه بتعتها مش لقيها
وبيدور في كل الاوض زي المجنون وفجأه سمع همس ف اوضه من الاوض وكان الصوت ضعيف جدا بس جاسر سمعه
سميره: الو يا بشا هعمل زي ما قولتلي حاضر انا بقالي فتره بديها المنوم وبحاول اخليها تنام في ميعاد الجلسات
جاسر اتفجاء من كلام سميره واتوقع ان ده احمد وان هي اللي كانت متفقه مع احمد وافتكر وقتها ان نفس الدكتوره دي صبا هي اللي قالتله عليها واستنتج ان سميره هي اللي قات لصبا
جاسر كان لسه بيدور ع صبا وقلقان جدا عليها فجإه لقها في البلكونه بتستمتع بالهواء اطمن جاسر وارتاح ووقف جنبها بهدواء وهي كانت قعده ع الكرسي المتكرك بتعها واول ما حست بوجوده اتخضت وشهقت جاسر بستهزاء: ايه شوفتي عفريت
صبا بنفس الاستهزاء ووجع: ع اساس ان بشوف اصلا
حس جاسر بوجعها وانه جرحها وقرر انه يحاول يخرجها شويه من اللي هي في
جاسر بيقوله ان رجلك اتحسنت عن الاول تقريبا
صبا ببرود: هو حد اصلا بيجي هنا علشان يقول حاجه
جاسر هو انتي مش هتبطلي لماضه يا بت انتي
صبا: بت كمان متشكره يا استاذ
جاسر مسك ايديها وقومها قومي يلا
صبا: ليه
مسك ايديها وكانت هتقع سندها جاسر وكان قريب منها جدا
جاسر: هو عينك حلوه كده ازاي
صبا اتفجات من سواله وبعدت عنه بخضه
جاسر في ايه ده انا بقولك عينك حلوه انا قولت حاجه
صبا اتكسفت منه قرب منها جاسر تاني
جاسر هو الكسوف ده ايه طبيعي ولا انا بتخيل
صبا: صبا استغربت من طرقته وحنيته معها بس
فجأه سمع سميره بتقولهم ع الغداء صبا كانت بتسند ع جاسر وهتروح فعلا تاكل جاسر مسكها من اديها بحنيه وقربها منه علشان متحسش بإي حاجه من اللي بتحصل
جاسر: تسمحيلي اخد القمر وناكل برا
صبا اتفجإت من معملته وطرقته معها
صبا بس هي عمله الاكل وخلصته