صبا: الو يا احمد
فاجه باب الاوضه فتح
اسماعيل بعصبيه : انا مش قولتلك قبل كده متكلميش الزفت ده تاني
صبا بخوف ورمت الفون جنبها: يا بابا احمد معملش حاجه وانتو ظلمينه
اسماعيل بعصابيه: وحضرتك بقي عينوكي المحاميه بتاعته
صبا بعياط: اسمعه الاول يا بابا احمد ابن عمي مظلوم وانت ناسي يا بابا انه خطيبي و………
اسماعيل بعصبيه اكتر: والله كويس انك بقيتي بتعرفي تردي ع ابوكي يا صبا وموضوع الخطوبه ده انسي لان انا خلاص اتفقت مع عمك
صبا بعياط : نعم انت عملت كده من غير ما تقولي يا بابا
اسماعيل: وهو انا لازم اخد راي حضرتك انا هخد
التليفون بتاعك علشان تقطعي علقتك بي خالص ووريني ازاي هتوصليله يا صبا يا انا يا انتي
وخرج وقفل الباب وره
صبا وهي بتعيط: ليه بيعمله كده معاه احمد عمل ايه لكل ده انا لازم افهم
في بيت اسامه
اسامه: انتي هتسيبي ابنك يبات بره كده كتير
سميره بعياط : انا تعبت من انه مش بيبات معنا انا مش عارفه حتي جاب الشقه دي منين ولا مكنها فين
اسامه بعصبيه: علي اساس ان حد عارفله طريق ابنك محتاج يتربي من اول وجديد يا سميره
سميره بعياط: انا عايزه ابني هو مش اول ولا اخر واحد يمر بالظروف دي ليه بيحرق قلبي عليه
اسامه وهو حاطط ايده ع راسه : مش كفيا سيبه خمس سنين ع الحال ده الواد اتغير ١٨٠ درجه واخلاقه ضاعت يا سميره كل ده علشان واحده بعته
سميره وهي بتعيط: حسبي الله ونعم الوكيل فيها هي دمرت ابني
اسماعيل: لو الكلام اللي سمعته عن ابنك ده صح مش هيكفيني في موته
جاسر كان قاعد في شقته وبيفتكر كل زكرياته وقد ايه كان بيحبها وبيشرب مشروب وفاجه رزع الكبايه ع الارض بعصبيه
وفاجه رن فونه جاسر بتإفف