”رواية حب لن يMوت ” ❤?كاملة ? جميع الفصول ?

حب لن يموت

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­

محمود ايه يا عم مالك
امير: كنت جايب هديه لنور بس……..
محمود: بس ايه يا عم
امير: نستها ف البيت
محمود: محلوله يا عم هروح اجبهالك انا وجاسر
امير: لا يامحمود خليك مش مهم
محمود بضحك: ما تخلص ياعم علشان عندي فضول اعرف انت جبت للمفعوصه دي ايه
امير: اتصدق انك رخم ياض

close

 

وفعلا امير ادي المفتاح ل محمود وجاسر كان معاه
ووقفه قدام البيت
وجه ل محمود فون وادي المفتاج ل جاسر علشان يدخل هو البيت ويجيب الهديه وفعلا دخل جاسر ومكنش عارف الاوضه بالظبط وفجأه سمع صوت حد بيعيط وكان الصوت ده مش غريب عليه ومكنش متزكر صوت مين ومسك جاسر اكره الباب وفجأه

 

يتبع..
فجأه فتح محمود حط ايده ع كتف جاسر
محمود انت رايح فين
جاسر مفيش بس سامع حد بيعيط جوه
محمود واحنا مالنا يا اخي
جاسر وكان قلبه بيدق بقوه وحاسس ان سمع الصوت ده قبل كده

 

محمود ايه يا عم سرحان في ايه
جاسر ها لا ولا حاجه
محمود طب يلا نمشي
جاسر: هو امير ممكن يكون سايب حد في الاوضه جوه
محمود افتكر اخت امير مش عارف بس ممكن تكون اخته لان مشوفتهاش

 

جاسر طيب ما نتإكد
محمود يلا يا جاسر ملناش دعوه
وفعلا مشي جاسر ومحمود من الشقه وراحه الخطوبه
خلصت الخطوبه وروح الكل بيته في بيت اسماعيل رن فونه ووصله خبر من صحبه انهم عرفه مين اللي خبط بنته واسماعيل كان مبلغه وعمل بلاغ ان بنته مختفيه

 

 

امير انا قولت امل اننا نلقيها
اسماعيل: لازم نروح نشوف مين عمل في اختك كده
امير بعصبيه: بعد اللي عملته لسه عايز تشوف مين عمل فيها كده يا بابا
اسماعيل: لازم نعرف يا امير مين سبب في الحادثه دي ومين عمل في اختك كده

 

 

امير ماشي يا بابا انا مش مقتنع ان نروح لان هي خلاص خدت العقاب اللي تستحقه بس هاجي معاك
وفعلا راحه القسم علشان يشوفه مين عمل كده وفجأه
شافه جاسر وهو داخل مع العسكري اتصدم امير لما شافه
امير بصدمه: جاسر
جاسر بنفس الصدمه : امير

 

اسماعيل انت انت اللي خبط بنتي يا جاسر
جاسر بصدمه اكبر بنتك بنتك مين
امير بعصبيه: انت هتستهبل ياض
جاسر انا مش فاهم حاجه
امير انت هنا ليه مش علشان خبط صبا ولا انا بتبلي عليك
الظابط: انتو تعرفه

 

امير: بتريقه امال ده ابو نسب
جاسر: هي ازاي صبا اختك
امير: وانت مالك يا اخي انت ايه معندكش دم
اسماعيل: ازاي انت يا جاسر ازاي ده انا عارف اخوك وعمره ما ازنا ابدا ليه كده يابني
جاسر: اكيد يا عمي مش قصدي اخبطها

 

امير بعصبيه انت لسه هتبرر انت ايه معندكش دم
الظابط اهدي يا امير لولا ان عارف اسماعيل مكنتش هسكت ع الوضع ده
اسماعيل: معلش يا ايمن بس الموقف مش سهل
ايمن: علشان انا عارف ان الموقف مش سهل ف سيبكم وبما انكم عارفين بعض ف اكيد ممكن يكون في تنازل
امير: نعم تنازل ازاي يعني اصلا
اسماعيل: اهدي يا امير هنشوف الامور كده ونكلمك يا ايمن
امير: بابا

 

اسماعيل: خلاص يا امير
دخل جاسر الحجز وهو مش مصدق ازاي طلعت اخت امير ازاي هي صبا اللي كلمها ف المستشفي يعني امير عنده اخت ومجبهاش الخطوبه ده ازاي ما هو طبيعي البنت مبتقدرش تمشي ولا حتي تشوف هيجبها ازاي يعني وهدي شويه من بحر افكاره وطلع سلسله البنت اللي كانت معاه
جاسر في نفسه: انتي بقي مش هتظهري نفسي اعرف رحتي فين ولا الكلب ده عمل فيكي ايه
يارب طمني عليها وترجع تاني واشوفها المره دي يارب
من الناحيه التانيه كانت صبا بتعيط من كلام امير ليها وحسه ان هو بقي يكرها مع ان كان قصدها انها تكون مع الشخص اللي حبته بغض النظر انه طلع مش شخص قد الثقه

 

في وسط حزنها وعيطها سمعت امير بيزعق ويقول انا عايز حقها من الحيوان ده
اسماعيل مش كنت بيعها دلوقت عايز حقها
امير بتفكير مش بعيد يكون الحيوان ده هو اللي عمل فيها كده
اسماعيل: يا امير ممكن تكون حادثه عاديه واختك كانت بتحب احمد
امير ما الاستاذه مدورها مش عارفين مين عمل معها كده
اسماعيل بزعيق اسكت بقي يا امير
امير بابا اخر كلام عندي ان الواد ده يتجوزها ونخلص بقي منها ومن قرفها
اسماعيل انت بتستهبل يا امير

 

امير هو ده اللي عندي يا بابا
صبا في نفسها جواز ايه انا مش فاهمه حاجه
فجأه امير زق دخل ع صبا
امير: هو ده الحيوان اللي بعتي شرفك علشانه
صبا خافت جدا من صوت امير وعصبيه عليها وافتكرت ان هو عرف اللي حصل وانها مش بنت
و…………..

يتبع..

 

امير: انتي خلاص فضحتينا انتي ملقتيش غير ده ايه
اسماعيل: اسكت يا امير
اميرمسك صبا من شعرها
امير: انتي عارفه ربنا عمل فيكي كده ليه من غضبه عليكي يا شيخه انتي ايه مكفكيش انك هربتي مع الزفت اللي اسمه احمد وكمان ليكي علاقه بجاسر مش كفيا الصور اللي اتبعتت لبوكي عايزه ايه اكتر من كده

 

صبا بتتوجع وبتعيط: مين جاسر ده يا امير وصور ايه انا مش فاهمه حاجه
امير: انتي هتعمليلي فيها بريئه
اسماعيل بعصبيه: قولتلك اسكت يا امير
امير: ما هو انت اللي وصلتها لكده بسبب دلعك ليها يا بابا
مشي امير وسابهم
اسماعيل بحسره : اظاهر فعلا ان دلعتك بزياده زي ما قال اخوكي اخر حاجه كنت اتوقعها ان انتي اللي تكسري ضهري اول ما جيتي ع الدنيا وانا فرحت بيكي وفرحت ان هيكونلي بنوته تكون دلوعه ابوها وحياته تكون هي فرحته وكل حاجه لي هي اللي تشيل ابوها وقت ما يقع بس طلعت غلطان حسباتي كلها طلعت غلط

 

صبا كانت بتسمع الكلام وبتعيط وحست فعلا انها كسرت ابوها ومش قدره تصلح حاجه من الوضع ده
اسماعيل: مفيش حل تاني يا صبا غير انك تتجوزي جاسر ده ع الاقل علشان تجاوز اخوكي يمشي وعلشان منتفضحش
صبا برعب نعم لا لا يا بابا انا مش عايزه اتجوز
اسماعيل: بعصابيه ده مش اختيارك بعد اللي عملتي القرار بقي ليا انا واخوكي يا صبا وانتي توفقي وبس
كمل اسماعيل وهو قلبه بيتقطع ع بنته بس بيحاول يبين عكس كده انتي فكره انك لو فضلتي هنا هنعلجك مثلا علشان تقفي ع رجليكي وتشوفي من تاني لا تبقي غلطانه يا صبا دي اخر فرصه ليكي معيا
وسبها ومشي وهي كانت منهارده من العياط ومش عارفه تعدي من المصيبه اللي هي بقت فيها دي ازاي

 

امير راح لجاسر القسم
امير ببرود: محمود اتكلم معيا هو وعمي ونور علشان نحاول نتنازل عن القضيه للاسف زيهم زي مكنوش متوقعين اللي حصل
جاسر: وبعدين
امير: عندي ليك عرض وفقت كنا بها ومش هكمل ف القضيه
جاسر عرض ايه
امير: تتجوز صبا
جاسر قام من مكانه نعم اتجوز مين

 

امير صبا اللي خلبطها وده اخر كلام عندي
جاسر: واتجوزها ليه اصلا
امير: علشان هي مبقتش فرقه معنا خلاص وبما انك السبب ف اللي هي في ف خلاص خدها انت
جاسر: افهم من كده انك بتبيع اختك
امير بحسره وبهمس: هي اللي بعتنا كلنا
جاسر: بتقول ايه
انا قولت اللي عندي موافق تمام مش موافق خلاص
جاسر ولو اتجوزتها ومرتحتش هطلقها بعدها بعد ما يعدي ع جوزكم سنه ابقي طلقها بس بشرط

 

جاسر: كمان شرط
امير: خلاص السنه دي تعالجا وتساعدها ترجع زي الاول زي ماكنت السبب في اللي هي في تصلحه وترجعها من تاني زي الاول
جاسر: ولو الموضوع اخد اكتر
امير: يبقي تعالجها الاول وبعد كده تطلقها
جاسر في نفسه حل كويس اهو اخرج من هنا واعالجها فعلا علشان مبقاش حاسس بتإنيب ضمير من نحيتها واهي فرصه ادور علي ملاكي ده اسمها لغايه ما القيها واعرفلها اسم او اي حاجه عنها
جاسر فاق من تفكيره ع صوت امير
امير: بكلمك

 

جاسر: ها معاك
امير بتريقه: اه واضح قولت ايه بقي
جاسر: موافق
امير: بسرعه كده
جاسر: انت ليك ان اوافق وبس مش اكتر من كده وانا وفقت وبتمني ان الموضوع ده ميقصرش ع علاقتك بنور
امير: نور حاجع تانيه بالنسبالي مش معني ان ليها اخ زيك يبقي اخدها بذنبك
جاسر بعصبيه بيحاول يتحكم فيها: هطلع من هنا امتي
انهارده هيكون كتب كتبكم

 

جاسر: ماشي
فاقت صبا ع صوت المأذون بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكم في خير
كنت صبا حسه انها مقسومه نصين وحسه ان اهلها بعوها حسه انها بقت عاله ع الكل حتي اللي هتتجوزه مبقتش حتي تعرف تعمل اي حاجه لنفسها ده غير المصيبه اللي هي شايله همها وخايفه جدا يكتشف ان هي مش بنت ودمعها خانتها وعيطت فجآه لقت ايد ع كتفها
جاسر بهدواء: يلا علشان نروح البيت
صبا بفزع: بيت مين لا انا قعده هنا
حس جاسر بخوفها وقلقها منه
هو حد قالك ان خاطفك ياريت تقومي يلا علشان مينفعش شغل الاطفال اللي بتعملي ده

 

صبا: لا مش همشي من هنا
امير: لا هتمشي مع جوزك يا صبا احنا معملناش كده علشان تفضلي معنا وتقرفينا
صبا اضايقت من كلامه ودموعها نزلت
جاسر بعصبيه: وانت مالك هي اصلا كلمتك
امير: ولا عايزها تكلمني يا عم
محمود: خلاص يا جاسر يلا علشان اروحك العربيه تحت
جاسر بص ل امير بعصبيه وشال صبا ونزل ركبه عربيه محمود ووصلهم شقه جاسر وكان اسامه معاهم
نزل اسامه وجاسر واتكلم معاه تحت الشقه بعيد عن محمود وصبا

 

اسامه: بتمني كده تكون ارتحت بعد اللي عملته
جاسر: بابا انا مكنتش اقصد صدقني
اسامه: تقصد ولا متقصدش المرادي لمنها يا عالم المره الجايه هنعمل ايه
وسابه ومشي نفخ جاسر بعصبيه البت دي خسرتني كل الناس من قبل ما اعرفها حتي وكنت هخسر مستقبلي بسببها ما بالك بقي لما اعرفها اكتر هتخسرني ايه نفسي
راح للعربيه وشال صبا وطلعها الشقه وحطلها ع السرير
جاسر: دي اوضتك من انهارده وانا اوضتي جنبك هنا لو احتاجتي حاجه اندهي
صبا: بخوف من المكان محتاجه حد يساعدني في البيت او يساعدني اتحرك لو عايزه اعمل حاجه

 

جاسر: اكيد هيكون في حد عندك من بكره وبإذن الله جهزي نفسك علشان العلاج الطبيعي هيبداء من بكره
صبا: علاج طبيعي لإيه
جاسر: هيكون لعينك مثلا
صبا: انا فاهمه انه لرجلي بس استغربت معلش
جاسر: استغربتي من ايه
صبا: انك عايز تعالجني ولا يكونش مش عايز تحس بالذنب وانك السبب ف اللي انا في
جاسر: ليه هو انا اللي انت بجري ع العربيه زي المجنون
صبا بعصبيه وعياط وافتكرت كل اللي حصل مها اليود ده : لا بس كنت بتسوق زي المجنون العربيه كانت سرعتها اكتر بكتير من الطبيعي لدرجه ان اصلا ملحقتش اشوف وشك
جاسر: حس بالندم نامي انهارده وبكره هيحصل زي ما قولتلك

 

صبا مردتش عليه ونامت
طلع جاسر من الاوضع وكان حاسس انه ظلم البنت دي جدا بس كان بيسال نفسه ايه السبب اللي يخليها تجري بالطريقه دي ف الشارع كده……….
يتبع..

 

تاني يوم صحيت صبا وحست بحركه حد جنبها
صبا بخضه: مين
جاسر: هو في حد مع حضرتك ف البيت غيري يعني
صبا: بعصبيه ايه اللي دخلك الاوضه
جاسر ببرود: اظاهر ان حضرتك نسيتي ان الشقه كلها بتعتي
صبا: والله ده مش معناه انك تدخل اي اوضه وقت ما تحب
جاسر: لا برحتي

 

صبا: يوووه انت مبتفهمش ليه
جاسر: انا مبفهمش فعلا ان اتجوزت واحده لسنها طويل
صبا: بصوت عالي انت اللي لسانك طويل ومعندكش دم
جاسر: بقولك ايه يا بت انتي صوتك ميعلاش عليا
صبا: لا ونبي وريني بقي هتعمل ايه
جاسر قرب منها لدرجه انها حست بنفسه
جاسر انا هوريكي هعمل ايه بس مش دلوقت عارفه ليه
صبا وشها احمر وبان عليها الخجل وكمل جاسر علشان الدكتور والممرضه ع وصول وكنت جي اقوم حضرتك

 

صبا بإخراج: ابعد عني
جاسر: طيب هبعد بس تفتكري مين هيلبس القمر بقي
صبا بخضه: نعم مش انت قولتلي هتجبلي حد يساعدني
جاسر: ما انا كلمتها بس هي هتتإخر حوالي ساعه يعني يكون الدكتور والممرضه جم
صبا: انا هقبلهم كده
جاسر بص للبسها كانت بجامه وسعه
جاسر والله يعني هتكوني كده قدام ادكتور
صبا بعصبيه: يوووه بقي اعمل ايه يعني
فجأه رن الجرس فتح جاسر لقي نور سلم عليها ودخله عند صبا
نور: ازيك يا صبا
صبا: مين
نور: انا نور يا حبيبتي

 

صبا: عامله ايه
نور الحمد لله يا حبيبتي
جاسر: ايه اللي جابك دلوقت
نور وهي مش فاهمه سواله: ايه مش مرحب بوجدي ولا ايه
جاسر: اكتر حد فرحان بوجودك هي صبا ولا ايه يا صبا
صبا: فهمت قصده اه خليكي هنا يا نور
نور: انت عملت في البت ايه

 

جاسر: انا عملت كل خير ولا ايه يا قمري
صبا وشها احمر وخجلت
نور: ما تسكت ياعم ف ايه
جاسر انا مقولتش حاجه يا بنتي يلا جهزي صبا علشان الدكتور جي هو و الممرضه
فعلا نور جهزتها وجه الدكتور وفعلا محتاجه علاج طبيعي ل رجلها وكتبلها ع ادويه وطلب ان لازم حد يساعدها من البيت علشان تقدر تمشي من تاني ومعاه الممرضه
جت البنت اللي هتساعد صبا وكانت معاها وكانت كل يوم الممرضه تساعدها في المشي وتديها العلاج وجاسر كان بيراقبهم ديما وبقي حافظ علاجها كله وكل التمارين اللي الممرضه بتعملها للجلسات وكانت الايام بتمر وحال جاسر وصبا زي ما هو ومحدش حابب التاني ولا طايقين بعض في يوم مجتش الممرضه وكان

 

اليوم ده ميعاد تمارين صبا وكان لازم تعمل التمارين دخل جاسر ع صبا يلا قومي
صبا:ليه
جاسر علشان تمارينك
صبا انت قولت ان الممرضه مش جيه انهارده
جاسر ببرود: اه ما مش الممرضه اللي هتعملك التمارين
صبا بستغراب: امال مين
جاسر: انا
صبا: نعم وحضرتك هتعرف بقي
جاسر: اه بعرف امال

 

صبا: لا مش عايزة شكرا
جاسر هو انا بعزم عليكي بكوباية
صبا هزر رسها برفض لا انت مش هتعملي الجلسه
جاسر مفيش غيري ويلا بلاش دلع
صبا: لا يعني لا
فجأه شلها جاسر من ع السرير اتخضت صبا
صبا: انت بتعمل ايه نزلني
جاسر بعصيه : ما لو انتي مش هتيجي بالزوق يبقي
بالعافيه
صبا: ابعد عني يا جاسر
قرب جاسر من وشها اكتر اتصدقي القرب منك راحه
صبا حست بإحساس غريب لاول مره قلبها يدق من قربها منه

 

جاسر: ايه كل ده سرحان
صبا: نزلني
جاسر: بشرط
صبا: لا
جاسر: هو انتي عرفتي انا عايز ايه
صبا: ومش عايزه اعرف ونزلني
جاسر اتعصب وزعقلها ولاول مره جاسر يتعصب عليها بالمنظر ده ووقعها ع السرير وهي خافت جدا
جاسر بزعيق: انتي ايه متعوده ع ام الدلع ده منين انتي غبيه انا عايز اساعدك ودي تكون طرقتك معيا في معيا انا عرفت دلوقت اخوكي باعك ليه وليه عامل معاكي كده وعرفت كرهك ليه ومش حابب وجودك يا شيخه الله يكون في عونه انه لي اخت زيك انتي وحده متتقش اصلا وحده مدلعه
وسبها ومشي كل ده وصبا منهارده من العياط وقلبها بينبض جامد من كتر الخوف من كتر عصبيته حسن انه هيمد ايده عليها وكلعاده مش هتقدر تدافع عن

 

نفسها لما حد يضربها علشان ببساطه مش شيفاه بس كل ده مفرقش معها غير لما جاب سيره اخوها وانه بعها وانهارت من العياط لدرجه ان جاسر كان سامع صوتها
وهي بتعيط
كانت صبا صعبانه عليه جدا وكان بيلوم نفسه ع اللي عمله معها وعلي اللي قاله ليها وقرر يدخل يصالحها علشان ع الاقل يمور الوقت بسرعه وتخف ويطلقها وده اول سبب خلاه عايز يعملها كل التمارين اللي الممرضه كانت بتعملها
دخل جاسر الاوضه وصبا كانك لسه منهاره وبتعيط لدرجه انها محستش بي قعد قصدها جاسر وشاف دموعها وهي نزله ع خدها ووشها الاحمر وعنيها الوارمه من العياط
جاسر بهدواء: ممكن تهدي ونتكلم
صبا: اطلع برا

 

جاسر قرب منها ومسحلها دموعها بهدواء جاسر بيقول لنفسه انه بيعمل كده علشان يتخلص منها ف الاخر لكن اظاهر العقل ليه كلام تاني
صبا استسلمت ليه لانها حست بحنان منه مش طبيعي
جاسر: ممكن تهدي ونتكلم براحه
صبا: اتفضل
جاسر: انا زي ما غلط هصلح غلطي وهرجعك احسن من اول وبعدها هبعد عنك تماما
سعتها صبا حست بوجع في قلبها بس مهتمتش لي
صبا: انت عايز ايه دلوقت
جاسر: عايز اساعدك
صبا شافتها انها فرصه تقف ع رجلها من تاني وتساعد نفسها تكون احسن علشان تخلص من كل اللي حوليها
صبا ببرود: تمام

”رواية حب لن يموت ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top