خده احمد و جاسر ونزل معاهم جاسر لتحت البيت وابتدي يقاومهم ويضربهم وفاجه ركب جاسر عربيته وجري بيها بسرعه
وعربيه العصابه وراه ومعاهم احمد
في الوقت ده طلعت صبا وهي لسه منهاره ونزلت بسرعه وهي بتجري في الشارع ومنهاره وفاجه
خبتطها عربيه جاسر نزل من العربيه مصدوم من اللي عمله شالها بسرعه واتإكد ان مفيش حد وراه وخدها ع اقرب مستشفي ودخلت العمليات
احمد يعني انا كنت ناقص انتي طلعتيلي منين يا شيخه وفاجه افتكر البنت اللي كانت معاه في الاوضه وافتكر ان السلسله لسه في جيبه خد السلسه وبص فيها
احمد يا تري انتي فين دلوقت كان المفروض هلف وارجعلك علشان متإكد انك مظلومه من الواطي ده بس…….
وفاجه طلع الدكتور: جاسر دكتور طمني عليها
الدكتور: للاسف مفيش امل انها تعيش
يتبع..
مسك جاسر الدكتور بطريقه همجيه يعني ايه مفيش امل انها تعيش
الدكتور: لازم حضرتك تفهم ان الحادثه كانت كبيره عليها غير انها ضعيفه جدا
جاسر بعصبيه ميهمنيش كل ده المهم ترجع عايشه
الدكتور وهو بيعدل من نفسه: احنا عملنا اللي علينا ونقلنلها دم وان شاء الله تكون بخير بعد اذنك
مشي الدكتور وجاسر كان قاعد ومستني اي امل علشان يطمن ع البنت اللي خبطها
_________________
في بيت اسامه كان اسماعيل وامير قاعدين مع اسامه ومحمود
اسماعيل: اكيد محمود قالك يا حج اسامه احنا جين ليه واحنا من غير حاجه اهل ومش هنلاقي احسن من نور ل امير ابني
اسامه: ده شرف لينا يا حج اسماعيل كفيا احترامكم وسمعتكم اللي مختلفش عليها اتنين
اسماعيل: ربنا يخليك يا حج اسامه امال فين عروستنا
اسامه: ثواني وجيه
طلع محمود يستعجل نور لقها قعده مع اسيل وبتظبتلها الخمار
محمود: بسم الله ماشاء الله انا كده ضمنت ان الواد مش هيعرف يخلع من الجوازه دي
نور بكسوف: ما تتلم بقي يابني انت
محمود: طيب يا ست المكسوفه علشان تنزلي للاستاذ مستنيكي ع نار
اسيل: انزل وهي هتنزل وراك خليني اعرف اظبطها
محمود لا دي هتنزل معيا
وبالفعل نور نزلت مع محمود ومعها العصير دخلت الاوضه وهي مكسوفه وسلمت ع اسماعيل وامير وشويه وسبوهم لوحدهم يتكلمه
امير: هو السجاده عجباكي
نور: ها
امير: هو ايه اللي ها بقالك ربع ساعه بصه في الارض
نور: بكسوف لا عادي يعني
امير: طيب ما تكلميني عن حياتك شويه
نور: انا لسه بدرس في كليه تجاره اخر سنه السنادي
وناويه اكمل السنه دي واشتغل بإذن الله
امير: كويس جدا طلامه انتي حبع كده وتإكده ان هشجعك في قراراتك اللي تفيدك في حياتك
نور: يعني موافق ع الشغل
امير طبعا طلامه في مصلحتك
خلص امير ونور كلام واليوم عدي ع انهم مستين رد العروسه
وصل امير واسماعيل البيت
وطلع امير ع اوضه صبا يحكلها اللي حصل فتح باب الاوضه وملقهاش ودور في البيت كله ملهاش اثر
امير: بابا بابا صبا مش موجوده ف البيت كله
اسماعيل: يعني ايه مش موجوده هتكون راحت فين
امير: معرفش
اسماعيل بعصبيه: لو صبا عملت اللي في دماغي هتبقي مصيبه وحلت ع راس الكل هتكون كسرتني
امير: استهدي بالله يا بابا مفيش حاجه اكيد
وفاجه الفون رن
عند جاسر ف المستشقي كان قاعد مستني ٢٤ ساعه يخلصه علشان يطمن علي حاله البنت اللي خبطها دي وقالبه متعلق بالبنت صحبت السلسله اللي عمره ما هينسها ولاول مره بعد فتره طويله كان مبيصليش يقرر جاسر انه يروح مسجد المستشفي ويصلي
جاسر بعباط: انا خلاص توبت يارب توبت من كل حاجه بعملها متعاقبنيش يارب وتحرمني منها بسبب اللي انا عملته قبل كده ارجوك انا اول مره احس الاحساس ده بعد فتره طويله ويارب اشفي البنت اللي فوق دي لو حصلها حاجه مستقبلي هيدمر انا يارب خلاص توبت ومش عايز ارجع تاني للحياه دي وكان بيعيط كانه طفل
وخلص صلاه وطلع الاوضه اللي محجوزه فيها صبا
وفاجه
يتبع..
فاجه جاسر سمع صوت بنت صوتها مالي المكان لدرجه ان اغلب اللي ف المستشفي سمعينه
جاسر شاف دكتور من الدكاتره اللي كان ماشي بسرعه علشان يلحق الموقف
جاسر: هو في ايه
الدكتور: في بنت في الاوضه اللي في اخر الترقه عامله حادثه وفقدت نظرها وده سببلها انهيار وصدمه
جاسر افتكر فورا ان اوضه البنت اللي خبطها في اخر الامر طلع يجري عليها ولقي كميه من الدكاتره اللي بتحاول تسيطر ع الوضع طلع دكتور منهم
جاسر: فهمني يا دكتور البنت عامله ايه دلوقت
الدكتور: للاسف هي فقدت بصرها وهتحتاج لعلاج طبيعي علشان تقدر تمشي تاني ع رجلها
جاسر بصدمه: هي كويسه دلوقت
الدكتور: احنا ادنها حقنه علشان تنام
مشي الدكتور وجاسر في حيره ومش عارف يتصرف ازاي مع اللي عمله في البنت دي
جاسر: يارب الطف بيها
عند اسماعيل جاله فون لو عايز تشوف صور بنتك مع الشخص اللي كانت معاه مستعد اوريهالك علشان تفتكر بيها وضحك بإستفزاز
اسماعيل بعصبيه: مين معيا
فاجه لقي الخط اتقفل وفعلا اتبعتله صور كتير لبنته بس اغلب الصور مكنش باين وشها كل اللي كان باين انها مع شخص فعلا في منظر ميتفسرش
اتصدم اسماعيل من الصور ولاول مره قوه اسماعيل تنتهي ويقع ع الارض
امير بخضه: بابا بابا
اتصل امير بالدكتور وكانت صدمه عصابيه طلع امير وصل الدكتور دخل امير الاوضه بابا متخافش هنلاقي صبا بلاش انك تعمل كده وتقلقني عليك
اسماعيل مكنش قادر ترد ع حاجه او يفهم امير حتي
صبا بإنهيار: اكدبه عليا وقولولي ان النور مطفي وان انتو هتفتحه النور دلوقت قوله كده ارجوكم
الممرضه يا حبيبتي ارضي بقضاء الله
صباء بإنهيار: ونعم بالله
دخل جاسر بهدواء وشاور للممرضه تطلع
صبا شمت ريحه رجالي مين دخل وفين نقابي نقابي
جاسر اهدي بعد اذنك ا…..
صبا وهي بتركز في الصوت وحسه انها سمعته قبل كده وافتكرت المصيبه اللي حصلت وبدات تعيط بكل الم وكانها في الاوضه لوحدها ممعهاش حد
جاسر ممكن تهدي ارجوكي
صبا: انت مين
جاسر: انا دكتور بس مش في المستشفه دي وعايز اساعدك مش اكتر
صبا بدموع: والله انت سبت كل الحالات دول وجي تساعدني انا
جاسر: ياست اعتبريني فاعل خير ربنا بعتهولك
………..
يتبع..
صبا وعايز ايه يا فاعل الخير
جاسر عايز اساعدك مثلا
صبا وانت ايه اللي جبرك ع كده معلش
جاسر بهدواء ولا حاجه بس عايز اقف جنبك واعرف انتي مين وبنت مين
صبا وهي بتحاول تقول وبتحسس انا اااانا
جاسر مالك
صبا رجلي رجلي مش حسسه بيييها
جاسر وافتكر كلام الدكتور وانها لسه هتحتاج لعلاج طبيعي علشان ترجع تاني تقف ع رجلها
جاسر بهدواء هي رجلك كويسه بس محتاجه شويه علاج طبيعي
صبا بزهول ازاي ازاي ده
جاسر ممكن تهدي
صبا بإنهيار مش كفايه عيني يارب انا تعبت
جاسر صعبت عليه ولمام نفسه ع اللي عمله فيها
صبا: ربنا يجازي اللي عمل كده
جاسر وهو بيبلع ريقه وبيغير الموضوع: اسمك ايه
صبا: انا اسمي صبا
جاسر: عندك كام سنه
صبا بحزن: ٢٠ سنه المفروض ان بدرس فنون جميله
فجأه رن فون جاسر استإذن جاسر وخرج وكانت نور
الو يا نور جاسر الحقنا بابا وقع واحنا بي في المستشفي
جاسر بخضه مستشفه ايه يا نور
ولحسن الحظ طلعت نفس المستشفي اللي فيها صبا سبها جاسر وراح يشوف اهله
__________________
امير بعصبيه ازاي دي صبا ازاي يا بابا
اسماعيل بقله حيره للاسف دي اختك
امير ازاي تعمل كده يا بابا ازاي دي فضيحه
اسماعيل بحسره انا كنت فرجان ان خلفت بنت مكنتش اعرف ان البنت دي هتحط راسي ف الطيب
امير بعصبيه وانفعال والبنت دي لو انا شوفتها هقتلها علشان نستريح منها
فجأه رن فون امير وعرف من احمد انه ف المستشفي مع اسامه
امير احمد باباه تعبان ونقله المستشفي يا بابا
اسماعيل روح يابني شوفه واقف معاه وخدني معاك
امير لا خليك يا بابا انت مش قادر
اسماعيل ماشي يابني بس ابقي طمني
امير حاضر وفعلا راح امير عند احمد
امير في ايه يا احمد ماله عمه
احمد بحزن: مفيش اتكلمنا في موضوع جاسر تاني وبابا مستحملش واتفعل ووقع الدكتور بيقول ازمه قلبيه
امير بيواسي احمد: متخافش ربنا يقومهولك بالسلامه
كان جاسر واقف بعيد شويه عن احمد وامير وحاطط ايده ع دماغه لانه عارف ان اللي حصل ده بسببه وفجأه نزلت دمعه من جاسر مقدرش يتحكم فيها
كانت نور واسيل وامهم قعدين في حزن
امير: احمد هنزل اجبلكم مايه واي حاجه تكلوها انتو هنا من بدري ومكلتوش حاجه
احمد: متتعبش نفسك
امير عيب تقول كده ياعم
امير فعلا نزل وفجأه………….
احمد: هو امير اتإخر كده ليه
جاسر افتكر صبا واستإذن من اهله ونزل
واول ما نزل الاوضه عند صبا اتصدم لما ملقهاش موجوده
جاسر للممرضه فين البنت اللي كانت هنا
الممرضه: مش عارفه انا عديت عليها لقتها اختفت
جاسر: نعم ياختي اختفت هو مش انتي المسؤله عنها
الممرضه: بخوف انا فععلا ممعرفش
جاسر بعصبيه غوري من قدامي
جاسر لنفسه يارب راحت فين دي حتي مبتعرفش تمشي ياربي
صبا وهي منهاره مش قدره شايفه حاجه: سبني سبني انا معملتش حاجه
يتبع..
يتبع..
كان امير ماسك صبا من درعها وهي كانت منهاره وقعده ع السرير
امير بعصبيه: انا خلاص تعبت منك ومن دلعك وكنت عارف انك هتجبلنا مصيبه انتي فضحتينا
صبا بإنهيار: انا معملتش حاجه
امير بإنفعال: كل ده ومعملتيش حاجه امال لو كنتي عملتي كان هيحصل ايه
دخل اسماعيل واول ما شاف بنته بالحاله دي اتحسر عليها ازاي تعملي كده يا صبا دي اخره ثقتي فيكي
كل ده وصبا بتحسب انهم قصدهم ع اللي حصلها في بيت احمد ومتعرفش حاجه عن الصور
صبا بإنهيار وهي بتحاول تحسس حوليها علشان توصل لاسماعيل يا بابا انا مكنتش اعرف ان هيحصل كده والله
امير بعصبيه: والله يعني انتي مش عامله ده بقصدك ايه اجبروكي وفجأه نزل قلم ع وشها
صبا بإنهيار وهي حطه اديها ع وشها: ابعد عني يا امير
اسماعيل صعب عليه حاله بنته وقدرر يطلع امير ويسبها
امير بعصبيه خليكي عارفه اننا مش هنعالجك واللي بعت الصور دي هقتله واقتلك
صبا: صور ايه
امير: انتي هتعملي نفسك عبيطه
اسماعيل: خلاص يا امير يلا اطلع برا
امير: بابا
اول ما خرجه صبا انهارت من العياط وافتكرت اللي امير عمله ف المستشفي وحمدت
فلاش
امير كان معدي جنب اوضه صبا وسمع صوتها هي والممرضه وركز في الصوت لغايه لما عرف ان هي دخل امير ع صبا واول ما شفها كده اتصدم ازاي حصلها كده ومكنتش حتي عارفه تتحرك من رجلها يارب سامحني يارب انا عارفه ان غلط بس يارب استرني
عند اسامه ف المستشفي كانت حالته اتحسنت ووافقه الدكاتره انه يروح البيت وبالفعل روح البيت واتجمعه كلهم
محمود: حمدل علي السلامة يا بابا
نور: حمدل ع سلامتك يا بابا
اسامه: الله يسلمكم يا حبايبي
وكان جاسر واسيل في تحت في الجنينه بيحاول يتحكم ف اعصابه من الحاجات اللي بتحصله كل شويه ومش عارفلها نهايه وكان بيفكر في البنت اللي كان قريب منها مره واحده وحتي مشفهاش وفجأه افتكر السلسله بتعتها وطلعها وفضل يبص فيها وقلبه دق
جاسر يا طره انتي فين دلوقت
وفجأه جت ع باله صبا اللي خبطها وافتكر انه مش لقيها انه قلب عليها الدنيا وبرده ميعرفش عنها حاجه
جاسر انا مش عارف روحتي فين بجد وازاي هتتحركي ازاي اصلا
جه محمود وقعد جنبه بهدواء هي للدرجادي وخده عقلك
جاسر: هي مين
محمود البنت اللي انت بتفكر فيها
جاسر وانت عرفت منين انها بنت ما ممكن……….
وفاجه قطعه محمود ع اساس ان انا مش عارف اخويا يعني
جاسر: طيب هطلع انا اشوف بابا
محمود بضحك: والبنت مين هيفكر فيها انا
وفجأه ضربه بوكس
محمود بهزار: ده بينلها بنت بجد ولا ايه
جاسر: ملكش في يا خفيف
دخل جاسر اوضه اسامه حمدل ع سلامتك يا بابا
اسامه: بحزن الله يسلمك
جاسر: بابا انا اسف
اسامه: انت بتتإسف ليا ليه ده المفروض اكتر واحد تتإسفله هو نفسك علشان اللي انت عملته فيها ده
جاسر……………..
اسامه طلب من كله يطلع لانه عايز يتكلم مع جاسر
اسامه: انت فاكر انك لما تعمل كده ده هتكون بتنتقم منها ولا من نفسك
جاسر بتإثير: متفتكرش يا بابا ان كنت مرتاح ان كنت كويس من غيركم
اسامه: انا عارف بس انت اهملت في كل حاجه حتي عبادتك واهلك وشغلك وكله كل ده ليه يا جاسر علشان واحده بعتك
جاسر وهو بيغير الموضوع: ممكن بقي تسامحني يا بابا
اسامه مهما تعمل انت واخواتك لازم اسامحك يابني
باس جاسر ايد اسامه
كلم امير محمود علشان يطمن ع اسامه واتفقه انهم هيروحه باليل يطمنه ع اسامه ويتفقه ع وقت للخطوبه
وطبعا صبا مكنتش مش امير واسماعيل وبالفعل حدده معاد للخطوبه وعدي اسبوع ع ابطلنا صبا كل يوم حلتها اسواء من اللي قبلها وامير بيزيد قسوه عليها واسماعيل لا حول له ولا قوه جاسر بيحاول يدور ع صبا باي طريقه عايز يوصلها نور كانت مبسوطه جدا من وجود امير ف حياتها
جه يوم الخطوبه وصبا قررت انها مش هتحضر الخطوبه علشان مضايقش امير ولا تزعله امير كان مقرر انها فعلا مش هتحضر علشان هو مكنش قادر يشوف اخته اللي قصرتهم في يوم زي ده لان كل ما بيشوفها بيفتكر اللي هي عملته فيهم
كانت الخطوبه ف بيت اسامه وكان الكل مبسوط وفرحان
بس كان محمود مستغرب من عدم وجود صبا اخت امير لانه عارفهم من زمان وعارف انه لي اخت وازاي اخته ومجتش
وكان امير جايب هديه لنور بس افتكر انه نسيها ف البيت وكان عليز يجبها علشان يفاجإها بيها