سنة، فرآه سليما كما تركه، لم يتغير طعمه أو ريحه، ثم أشار له إلى حماره، فرآه تحول إلى عظام، ثم نظر عزير للحمار فرأى عظامه تتحرك فتتجمع فتتشكل بشكل الحمار، ثم بدأ اللحم يكسوها، ثم الجلد ثم الشعر، فاكتمل أمام عينيه، ثم خرج إلى القرية، فرآها قد
close
X
عمرت وامتلأت بالناس، فأخذ يعلمهم التوراة ويجددها، فبدأ الناس يقبلون عليه وعلى الدين من جديد، وأحبوه حبا شديدا وقدسوه للإعجاز الذي ظهر فيه، حتى وصل تقديسهم له إلى أن قالوا عنه إنه ابن الله، «وقالت اليهود عزير ابن الله»، وقيل إنه رجع وقد أحرق بختنصر التوراة فأملاها العزير من ظهر قلبه، فقالوا ما جعل الله التوراة في قلبه إلا وهو ابنه، فانحرفوا عن المنهج القويم.
