خالد بن الوليد المنتصر دوما

 

شديد التحامل عليهم، ومن ثَم فقد كان حريصًاعلى محاربة الإسلام والمسلمين، وكان في طليعة المحاربين لهم في كل المعارك التي خاضها الكفار والمشركون ضد المسلمين. وكان له دور بارز في إحراز النصر للمشركين على المسلمين في غزوة “أحد”، حينما وجد

close

غِرَّة من المسلمين بعد أن خالف الرماة أوامر النبي (صلى الله عليه وسلم)، وتركوا مواقعهم في أعلى الجبل، ونزلوا ليشاركوا إخوانهم جمع غنائم وأسلاب المشركين المنهزمين، فدار “خالد” بفلول المشركين وباغَتَ المسلمين من خلفهم، فسادت الفوضى والاضطراب

X

في صفوفهم، واستطاع أن يحقق النصر للمشركين بعد أن كانت هزيمتهم محققة. كذلك فإن “خالدا” كان أحد صناديد قريش يوم الخندق الذين كانوا يتناوبون الطواف حول الخندق علهم يجدون ثغرة منه؛ فيأخذوا المسلمين على غرة، ولمافشلت الأحزاب في

اقتحام الخندق، وولوا منهزمين، كان “خالد بن الوليد” أحد الذين يحمون ظهورهم حتى لا يباغتهم المسلمون. وفي “الحديبية” خرج “خالد” على رأس مائتي فارس دفعت بهم قريش لملاقاة النبي (صلى الله عليه وسلم) وأصحابه، ومنعهم من دخول مكة، وقد أسفر

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top