خالد بن الوليد المنتصر دوما

 

وأشرافها، وهو الذي قاد بني مخزوم في “حـrب الفجار”. وكان لخالد إخوة كثيرون بلغ عددهم ستة من الذكور هم: “العاص” و”أبو قيس” و”عبد شمس” و”عمارة” و”هشام” و”الوليد”، اثنتين من الإناث هما: “فاطمة” و”فاضنة”. أما أبوه فهو “عبد شمس الوليد بن

close

المغيرة المخزومي”، وكان ذا جاه عريض وشرف رفيع في “قريش”، وكان معروفًا بالحكمة والعقل؛ فكان أحدَحكام “قريش” في الجاهلية، وكان ثَريًّا صاحب ضياع وبساتين لا ينقطع ثمرها طوال العام. فارس عصره وفي هذا الجو المترف المحفوف بالنعيم نشأ

X

 

“خالد بن الوليد”، وتعلم الفروسية كغيره من أبناء الأشراف، ولكنه أبدى نبوغًا ومهارة في الفروسية منذ وقت مبكر، وتميز على جميع أقرانه، كما عُرف بالشجاعة والجَلَد والإقدام، والمهارة وخفة الحركة في الكرّ والفرّ.واستطاع “خالد” أن يثبت وجوده في ميادين القتال،

 

وأظهر من فنون الفروسية والبراعة في القتال ما جعله فارس عصره بلا منازع. معاداته للإسلام والمسلمين وكان “خالد” -كغيره من أبناء “قريش”- معاديًا للإسلام ناقمًا على النبي (صلى الله عليه وسلم) والمسلمين الذين آمنوا به وناصروه، بل كان شديد العداوة لهم

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top