وفى يوم عمر : احم بقولك تعالي نخرج هدير : لاء عمر : ليه ؟؟ هدير : متحاولش ياعمر انا فعلا مش عايزه اتعامل معاك نهائى كده افضل هي ايام وهتعدى عمر بعصبيه : هو أنا عشان بعاملك طبيعى بتتكبرى عليا انا ال غلطان اصلا ان بعبرك   سابها وخرج هدير بشرود : هندمك ياعمر […]

الدكتور : كمان نص ساعه بس ياريت لما تبقى كويسه تروح لدكتور نفسى عشان هي ممكن تعمل كده تاني عن أذنكم سابهم ومشى عمر راح قعد على الكرسى وغمض عيونه وهو يتذكر تلك الليله المشؤو”مه   عمر بس”كر : انتى بتعملى ايه هدير بخوف : باخد حاجه من هنا مرات عمى قالتلي عليها مكنتش اعرف

كامل : وانتي من أهل الخير ياحبيبتى تقى دخلت وكامل قعد يفكر فى حال ابنه ومراته #هاجر العفيفى صلوا على شفيعكم فى الصباح كارما : انتى ياز”فته قومى اعملى ليا القهوه ييلا   هدير فتحت عيونها ببطئ وقالت : انتي بتكلميني أنا !!! كارما : هو فى حد غيرك هنا يعني ولا ايه   هدير

تقى بتنهيده : منك لله ياعمر وقامت خرجت بره بس وهي ماشيه سمعت صوت والدتها من الأوضه وكانت بتكلم عمر بعصبيه     حنان بعصبيه : انت أتجننت ازاى وافقت ابوك وهتتجوزها دى مش من قيمتك عمر بضيق : مقدرش أرفض كلام أبويا     حنان : انا مستحملاها بالعافيه هنا كمان هتكون مراتك انت

حازم: شرع ربنا احمديه اني مش طلقت. ريما ببرود: والله ع فكره انا يلي باخد حبوب منع الحمل عشان احر*ق قلبك.   حازم بجمود: عارف ودا عمل ليكي عقم. ريما بغضب لسه هترد مسكوها وقبضوا عليها تحت اثر صراخها…   بقلم ميرا ابوالخير.. حنان بحزن: ربنا يسامحك. بعد مرور سنه. حنان كانت خلفت تؤام وريما

حنان بجمود: عشان عندي اصل كويس تمم ممكن تمشي بقا. حازم بعصبية: تمم يا حنان تمم لما تيجي ريما قولي ليها اني خرجت سلام.   نزل بغضب و ريما جابت العصير… بعد شوية… بقلم ميرا ابوالخير… حنان بمغص شديد: ااه بطني. ريما بخوف: مالك ف ايه.   عند حازم. حازم كان قاعد ع القهوة: انا

عمر بعصبيه: غو*رى أدخلى جوه وملكيش دخل بهدير نهائى هاجر : أشبعوا بعض يا أخويا ذهبت هاجر بإتجاه غرفتها مسرعة ولكن أوقفها صوت تيم الباكى ينادى عليها ويجرى عليها   تيم ببكاء: هاجر خدينى معاكى هاجر بحب: حاضر يا حبيبى تعالى ندخل أوضتى   هدير: إيه يا تيم متسلمش على خالتوا قام تيم بالتخبئة خلف

هاجر بإبتسامة: لا يا حبيبى حاجه بسيطة وهتروح تيم: أنا بحبك يا هاجر أووى أكتر من خالتوا هدير؛ لأنك بتحبينى وبتعمليلى اللى بحبه وبتلعبى معايا أما خالتوا هدير كانت علطول   بتزعقلى وتسبنى لوحدى فى البيت كتير من غير أكل هاجر بحزن: وأنا كمان بحبك يا تيم؛ أنت هتفضل عايش هنا علطول   تيم: بجد

دخلت فى أكثر من مكان فى الجسم؛ هو دلوقتى فى العناية المركزة؛ ادعيله ال 48 ساعة الجايين يمروا على خير عمر بعيون مدمعة على صاحبه: يا رب يا دكتور؛ شكراً لحضرتك   الدكتور: العفو دا واحبى؛ ربنا يشفيه يارب مشى الدكتور وقرب قعد على الكرسى قريب من هدير وهو شايل تيم     ___بعد عدة

هاجر: عمر أنت فيه حاجه مخبيها على الكل عمر بتوتر: لا يا هاجر هيكون فيه ايه يعنى   هاجر: أكيد أنت عارف؛ عمر احكيلى زى ما كنت بنعمل واحنا صغار فاكر عمر بسرحان: فاكر طبعاً يا هاجر دى أحلى فترة فى حياتى؛ فاق عمر من سرحانه وقالها: وعد يا هاجر لما أبقى عندى القدرة أحكى

قمت دخلت أوضتى وغيرت هدومى وطلعت استنيت فى الصالة عقبال ما تخلص فى الأوضة التانية أول ما هاجر دخلت أوضتها قناع البرود واللامبالاة وقع وظهر الحزن على معالم وجهها البسيطة عيطت بقهرة وحزن   الدنيا كلها على حبيبها وجوزها اللى بيقولها الكلام ده فى يوم فرحهم؛ قامت وبصت لنفسها فى المراية: ايه كنتى متوقعة من

حسام ببرود: طيب هتصل علي ابن عمك بقا واقوله. ندي بخوف: لا ابوس ايدك هيمو”تني لاا والنبي.     حسام فعلا اتصل بيه وهي: انا كددابة ومش حامل لي عملت كده واتفقت كمان مع الدكتورة. حسام: لي عملتي كده. ندي: عملت كده عشان بحبك وهعمل اكتر من كده.     حسام ببرود: خلصتي برا. ندي:

كان يوم فطييييع الله يرحمها رددت ماما وقالت: هى ماتت ازاى رددت وقالت بحزن قلبك جامد     يا طنط ومن هنا ماما قلقت منها وقالت : قلبى جامد بس عاوزه اعرف مامتك ماتت ازاى     ولقيت منار فتحت فلاش الفون ومسكته فى ايدها وسارة ابتدت تحكى وقالت :     من يوم ما

  فى شقتى علشان تتهمى مراتى لا يا استاذه هاجر مراتى بنت أصول ويستحيل تعمل كده     دمها من دمنا الدور والباقى بقى على اللى من يوم ما دخلت وسطنا واحنا المصايب مش     ملاحقين عليها رديت عليه وانا محروقه وقلبى قايد نار وقولت نفترض انى انا اللى بعمل كده     هقتل

كنت مذهوله لأن المفتاح ده كان مع حماتى وقفلت الباب وخدت الاسانسير ونزلت تحت     على الدور الأرضي على شقه حماتى وجربت مفتاح بس مفتحش وطبعا المفتاح التالت واضح     جدا هو مفتاح باب العمارة لانه مميز وانا عارفاه بس قولت اتأكد بردوا رغم انى عارفاه قفلت     باب العمارة وجربت المفتاح

مش مستغربه من كلامها لأن عندها حق الموضوع زاد عن حده بس رديت عليها وقولتلها     مينفعش اسيب انور يا ماما رددت وقالت انور ده وشه نحس علينا وكانت بتزعق     بصوت عالى بس كان غصب عنها رديت وقولت ده جوزى ومينفعش اسيبه فى موقف زى ده     انور ده حب عمرى

  مد ايده وخدهم وقال ايه ده ورق مقصوص عروسه وعريس مديت ايدى بالورقة اللى مكتوب فيها الكلام     وقولتلوا شوف دى بالمره مد ايده ومسك الورقه ولما قراها قعد يضحك بهستيريه وبقى يهزر ويقول دى تخاريف يا     بنتى ايه الكلام العبيط ده وانا متنحه وقولتلوا ماشى كلام عبيط مقولناش حاجه بس

العماره بس كان الباب مقفول بصراحه اتجننت وبقيت اخبط على باب العماره زى المجنونه     ومش عارفه اعمل ايه؟ مسكت الفون وكلمت سلفتى ندا ولما رددت عليه     كان واضح من صوتها انها نايمه وساعتها استغربت تنام فى وقت زى ده والدنيا مقلوبه على     حماتها وفهمت انها متعرفش حاجه وان حماتها

ماما ههههه يا بنتى تلاقيها فى الحنه هنا ولا هنا بس كان ردها غريب وقالت انا من ساعه     كنت واقفه معاها ومع باقى سلايفى بس لقيتها تعبت كده ووشها اصفر واتغير ولما سألتها قالت     انا عندى شويه إرهاق وانا من امبارح الضغط كان عالى عليه وكمان نسيت الصبح اخد البرشامه  

سمر بابتسامة شريرة وخبيثه: يعني تاخد”وها و تتب’سطوا بيها ولو لازم الامر تبو’”عوها لاي را”جل. (دا انتي ايه يا شيخه الشيطا*ن بيعيط علي جنب منك كتك القر*ف اتفووو بجد انا ميرا الكاتبة واتعصبت 😡).     الشخص برفع حاجب: وجوزها دا. سمر بخبث: سيبوا انا هتصرف معه. الشخص طلع فونه وعمل مكالمه. بقلم ميرا ابوالخير.

حسام بجمود: تمم. شرحها والبنت بتتدلع عليه. خرجوا ياكلوت البنت خبطت في رهف: مش تفتحي.     سمر ببرود: براحتي وياريت عينك مش تترفع علي حسام تاني. رهف بلا مبالاة: وهو ولا يهمني اشبعي بيه انا مش زيك بتا”ع حركات مقر”فه.     سمر بتوعد: طيب يا ست رهف. الموظفه: مستر حسام عايزك يا رهف.

نوسه: لسه عارفه زي زيك ويله امشي حسن: انتي بتطرديني فكرتك هتقوليلي نروح وراهم ونقطع عليهم الطريق بجد انا عايز اعرف انتي بتفكري في ايه نوسه: قولتلك ده عشان تطلع من اوضتك المنتنه وتروح كليتك وتكمل طريقك     حسن ضم ايده ع صدره وبوقاحه :انا كل فكري ان تفكيرك كله في الرجاله واعتقد ت

عيسي مسح دموعها بحنيه: متبقيش عيوطه زي الاطفال لوسين انفجرت اكتر في العياط: متسبنيش تاني متروحش بعيد عني اوعدني   عيسي لمحهم جاين عليه حب يثير جنون راح خطفها جوه حضنه بتملك: مش هسيبك انا هضمك باقي حياتي حتي لو جه مين عشان ياخدك مني انا هعمل اي حاجه عشان احميكي سراج صرخ: لوسسسسي  

عيسي: ايوه ابوكي طلب مني افضل بعيد عنك وطلب مني امشي واروح مكان تاني بس متقلقيش هو لسه مخليني كحارس يعني هلاقي اصرف ع نفسي وع عايلتي لوسين: ليه بابي يعمل كدا انا لما ارجع هتكلم معاه   عيسي مسكها من دقنها بلطف: متزعليش منه انا متفق معاه انا مجرد حارس وانتي بنت سيدي مستوانا