سوى قمر مسكت فى يد حياة لتدخل معها وأصرت ووافقة حياة وبمجرد أن لمحته حياة بذلك المشهد حتى التقطت يده وقربتها من عنقها بعشق افتقدت لمسته كثيراً ربطت قمر على ضهرها بخفة وهتفت بطفولة : متزعليش بابا رفعت هيقوم وهيرجع تانى أنا
سمعت من المدرسة بتاعتنا مرة لما قالت إن الشر عمره ما بينتصر وأن الخير أقوى بكتير وأن النور اقوى من الضلمة يا ماما حياة وضعت قمر يدها الصغيرة على يد حياة ورفعت وهتفت بُحب : الحب أقوى قوة على الأرض وكأن تلك القمر جاءت فى طريق حياة
لتكن معها فى تلك اللحظة أقسمت حياة أن كلماتها أراحت قلبها كثيراً وبعض انقضاء بعض الدقائق فى الغرفة قررت حياة المغادرة لأن الطبيب أصر على عدم الجلوس طويلاً وبمجرد أن افلتت حياة يد
رفعت حتى شدد رفعت من ضمت يديها بعشق صعقت حياة و ضغطت على زر الخاص بحالات الطوارئ ليأتى الطبيب والممرضات وطلبوا من حياة وقمر الخروج وبالفعل خرجوا وبعد وقت قليل خرج الطبيب بفرحة عارمة وهتف بسعادة : حمد الله على السلامة