التى لا تفعل ما تمليه عليها استسلمت لها الدجالة ولم تحاول حتى مقاومتها رقم أنها تقدر على فعل ذلك ولكن ذلك القرين الواقف خلف
نوارة يُلجم كافة حواسها ليجعلها مستسلمة لها قولاً وفعلاً التقطت تلك الدجالة أنفاسها الأخيرة بين يد نوارة التى أنهت مهمة
شيطانها بكامل الدقة والجنون نظرت لنفسها فى المرآة المقابلة لها وهى ترى إمرأة قاتلة غريبة الشكل والصورة باتت قبيحة هى التى فاقت النساء جمال باتت فى نظر نفسها أقبح مخلوق على وجه الكون لتعصق وهى واقفة أمام المرآة ورأت خيال أسود خلفها
ثوانى وبدأ يظهر ملامحه بشر وخبث وردف فى أذنها: القصة انتهت يا نوارة والعهد اللى عملتيه مع الست دى انتهى بموتها بس ما انتهاش بالنسبالى العهد لسه قائم معاكى أنتى هينتهى بموتك برده ولم تعطيه نوارة الفرصة وسحبت السكينة التى رأتها بجانب تلك
الدجالة وطعنت**ها فى أقصى قلبها أغلقت عيونها للأبد وهى تردف بآخر كلمة لها ولن تصدقوا ما هى تلك الكلمة كانت إسم محبوب قلبها رفعت ذلك الشخص الذى أحبته بجنون وصدق ولكنها انتقامت منه بكل حنون وصدق أيضا …..: رفعت عامل أى يا دكتور طمينى