فاهمه ولا لا عايزاه يخسر نفسه بأبشع موته عايزاه يتعذب قبل ما يموت الحكاية مش هتخلص كده لازم النهاية تبقى نهاية حزينة عليهم كلهم فاهمه لم تكن تلك الدجالة تستوعب أى شئ هى تستمع إلى الحديث ولكنها لم تكن فى وعيها باتتً وكأنها لم تكن تعيش
الواقع كانت مُغيبة عن الدُنيا لم تدرى لماذا ولكن كل ما تعرفه أنها هكذا منذ أمس من لحظة خروج تلك القمر من البيت وهى هكذا لا تتفاعل مع واقعها أصبحت شديدة السكوت وبمجرد أن انتهت نوارة من حديثها وانتظرت رد فعل من تلك الدجالة ولكنها لم تعطيها
أى رد فقط ايماءات غريبة تحدثها بعيونها توحى بخوفها وذعرها نظرت لها نوارة بأستغراب ثوانى وتقربت منها وهتفت بحيره : أنتى بتعملى كده ليه انطقى !!! اؤمات الدجالة برأسها ونظرت خلف نوارة بخوف شديد : عفريت وراكى يا نوارة ألحقى جاه معاكى وأنتى
داخله جاى معاكى عشان يموتنى ويوديكى فى داهية !! كانت على إثر تلك الكلمات من فم تلك الدجالة نظرت حقد من نوارة عليها وجنون أصاب عقلها لتتقرب من تلك الدجالة وتحاوط رقبتها بيدها بقوة وتضغط عليها فى محاولة من نوارة حتى تقتُل تلك المرأة