رواية الروابط المقدسة الفصل الحادي عشر والاخير نيوز ميديا

طيات رقبتها وهتف بصوت مبحوح أثر العشق والتعب الذى أصاب جسده دفعة واحدة : تصدقى يا حياة جسمى حس يبكى شميت رائحتك وأنتى هنا قلبي أتحرك لما دخلتى !! وضعت بيدها على فمه حتى يكُف عن الكلام لأن الحديث خطر عليه فى تلك الأثناء

 

 

وبالأخص أنه نزف كثيراً وفى

أثناء ذلك الحديث تحدث المحامى الخاص برفعت إلى الإسعاف وأتت وأخذت رفعت بسرعة البرق أخذته وحياة لا تفارقه أبدا كظله باتت ملتصقة به كقلبه وهو تحث رفعت على عدم الاستسلام وإلا يغمض عيونه وإلا يضعف فهى ما زالت بحاجة له هى وابنته مازالت

 

 

هناك الكثير والكثير ليتحقق يا مالك قلبي !!!!؟
: أنتى جاية هنا تعملى أى تانى يا نوارة هانم !!! ولم تكن سوى تلك الدجالة التى قامت بعمل السحر لحور هى من ردفت بتلك العبارات لتلك الواقفة أمامها تلهث من شدة الركض وهى تأخذ أنفاسها بصعوبة بالغة وكأنها كانت تركض من فك الأسود لتجلس نوارة وهى

 

 

مازالت على حالها كانت مجنونة ومختلة فى تصرفاتها كانت مبهمه لأى شخص حتى لنفسها هتفت بجنون وهى تجذب تلك الدجالة من يدها بقسوة : هتعملى سحر أقوى من اللى فات هتخليه يخسر كل حاجه المرادى أنا جيبالك دمه عايزاه ينهيه هو مش حد تانى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top