رواية الروابط المقدسة الفصل الحادي عشر والاخير نيوز ميديا

 

بعد أذنك لم تكن حياة تستوعب أى شئ مما قاله الطبيب هى فقط تستوعب حب عمرها الذى بات هكذا … لم يكمل الطبيب سيره حتى رأت رفعت وهم ينقلوه إلى غرفة العناية المشددة وهو يتوسط السرير وواضح على ملامحه التعب والوجع التقطت حياة يده

 

 

بحنان وهتفت بعطف: هنعدى يا رفعت أقوى عشان خاطرنا وفلتت يدها من يده دون إرادتها فأحد الممرضات رفضت دخولها لسلامته انكمشت حياة على نفسها وبدأت تبكى فى إحدى الزوايا بحدة لتتفاجأ بيد أحد توضع على كتفها بحنان نظرت خلفها بضعف لتجد نو

 

 

يقبع أمام عيونها نور فقط وكأنه ملاك أت ليطمئنها على حياتها القادمة ليهتف ذلك الملاك : الشر انتهى يا بنتى قومى قوي جوزك وقوى نفسك بيتك محتاج قومه يا بنتى وبمجرد أن نطق بتلك الكلمات حتى تبخر عن الواقع بات معدوم لتقف حياة على قدميها بكل

 

 

قوة وحسم وهى تحسم حياتها القادمة وتخطط سطور المستقبل بقلم من أمل وحياة كأسمها تماماً اطمئنت على رفعت من الطبيب المختص بمعالجته مرة أخرى وراحت إلى بيتها لكي تأخذ ملابس لرفعت وتأخذ بناتها نعم هى اعتبرت قمر إبنة لها منذ اليوم التى أتت

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top