رواية الروابط المقدسة الفصل الحادي عشر والاخير نيوز ميديا

الواقع كانت مُغيبة عن الدُنيا لم تدرى لماذا ولكن كل ما تعرفه أنها هكذا منذ أمس من لحظة خروج تلك القمر من البيت وهى هكذا لا تتفاعل مع واقعها أصبحت شديدة السكوت وبمجرد أن انتهت نوارة من حديثها وانتظرت رد فعل من تلك الدجالة ولكنها لم تعطيها

 

 

أى رد فقط ايماءات غريبة تحدثها بعيونها توحى بخوفها وذعرها نظرت لها نوارة بأستغراب ثوانى وتقربت منها وهتفت بحيره : أنتى بتعملى كده ليه انطقى !!! اؤمات الدجالة برأسها ونظرت خلف نوارة بخوف شديد : عفريت وراكى يا نوارة ألحقى جاه معاكى وأنتى

 

 

داخله جاى معاكى عشان يموتنى ويوديكى فى داهية !! كانت على إثر تلك الكلمات من فم تلك الدجالة نظرت حقد من نوارة عليها وجنون أصاب عقلها لتتقرب من تلك الدجالة وتحاوط رقبتها بيدها بقوة وتضغط عليها فى محاولة من نوارة حتى تقتُل تلك المرأة

 

 

التى لا تفعل ما تمليه عليها استسلمت لها الدجالة ولم تحاول حتى مقاومتها رقم أنها تقدر على فعل ذلك ولكن ذلك القرين الواقف خلف

نوارة يُلجم كافة حواسها ليجعلها مستسلمة لها قولاً وفعلاً التقطت تلك الدجالة أنفاسها الأخيرة بين يد نوارة التى أنهت مهمة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top