باتت ملتصقة به كقلبه وهو تحث رفعت على عدم الاستسلام وإلا يغمض عيونه وإلا يضعف فهى ما زالت بحاجة له هى وابنته مازالت هناك الكثير والكثير ليتحقق يا مالك قلبي !!!!؟
: أنتى جاية هنا تعملى أى تانى يا نوارة هانم !!! ولم تكن سوى تلك الدجالة التى قامت بعمل السحر لحور هى من ردفت بتلك العبارات لتلك الواقفة أمامها تلهث من شدة الركض وهى تأخذ أنفاسها بصعوبة بالغة وكأنها كانت تركض من فك الأسود لتجلس نوارة وهى
مازالت على حالها كانت مجنونة ومختلة فى تصرفاتها كانت مبهمه لأى شخص حتى لنفسها هتفت بجنون وهى تجذب تلك الدجالة من يدها بقسوة : هتعملى سحر أقوى من اللى فات هتخليه يخسر كل حاجه المرادى أنا جيبالك دمه عايزاه ينهيه هو مش حد تانى
فاهمه ولا لا عايزاه يخسر نفسه بأبشع موته عايزاه يتعذب قبل ما يموت الحكاية مش هتخلص كده لازم النهاية تبقى نهاية حزينة عليهم كلهم فاهمه لم تكن تلك الدجالة تستوعب أى شئ هى تستمع إلى الحديث ولكنها لم تكن فى وعيها باتتً وكأنها لم تكن تعيش