فارق الحياة أم أن الله لم يشاء لروحه مفارقة الحياة الآن!!!!؟؟؟ ضمت حياة على قلبه بيدها بخفة وعيون تكاد تنفجر من شدة الدموع التى به كانت مشاعرها مختلطة كانت تثق بأن النهاية لن تكون كذلك وأن الله مازال عنده الكثير لها و لأيامها القادمة … مالت حياة على
إذنة بخفة وتنهدت بجانبها بحزن والدموع تتساقط على وجه رفعت بعشق وهتفت بكم عشق لا يوصف : ما تسبنيش يا رفعت أوعك أبوس إيدك!!!!!؟؟ وحدثت المعجزة التى تمناها قلبها خرجت حياة من جانب إذن رفعت على صوته وهو يتنهد بتعب شديد: حياة أنتى
هنا مالت عليه والتصقت برأسه بعشق وهتفت بحنان وهى تضم يده بين يدها : أنا دايما موجودة يا حبيبى أنا هنا غمس أنفه بين طيات رقبتها وهتف بصوت مبحوح أثر العشق والتعب الذى أصاب جسده دفعة واحدة : تصدقى يا حياة جسمى حس يبكى شميت
رائحتك وأنتى هنا قلبي أتحرك لما دخلتى !! وضعت بيدها على فمه حتى يكُف عن الكلام لأن الحديث خطر عليه فى تلك الأثناء وبالأخص أنه نزف كثيراً وفى
أثناء ذلك الحديث تحدث المحامى الخاص برفعت إلى الإسعاف وأتت وأخذت رفعت بسرعة البرق أخذته وحياة لا تفارقه أبدا كظله