أنتى تعملى اللى اقولك عليه يا قمر فاهمه بدل ما ارميكى فى الأوضة الظلمة هتفضلى فيها طول الليل ومن غير أكل وشرب مسحت تلك الصغيرة دموعها بسرعة البرق وابتلعت دموعها وشهقاتها بداخلها وهتفت بحسرة : خلاص خلاص والله مش هعيط تانى أهو اهو
مش هعيط ظلت تتنهد من شدة القسوة حتى تركتها أمها ودلفت إلى الغرفة التى تقوم فيها بعمل تلك الأعمال والأشياء التى لا ترضي الله وأغلقت الباب خلفها بقسوة وتركت تلك القمر تصارع آلامها وحزنها وكبتها وحتى مخاوفها لتهتف بصوت يكاد يخرج من شدة
التعب والحزن : سمحينى يا حور … كنت عارفه أن الحاجة دى فيها أذية ليكى بس مكنتش أقدر ارفضلها طلب …. كنت خايفه سمحينى!!؟؟
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا : سمحينى يا حور … كنت عارفه أنه سحر ليكى بس مكنتش أقدر ارفضلها طلب …. كنت خايفه
سمحينى !!!؟
لم تتحمل قدم تلك الصغيرة قمر الوقوف لتسقط على الأرض بضعف وتنام على وضعها تضُم قدميها إلى صدرها بخوف وهى ترتعد واوصالها ترتجف من شدة الخوف والتعب وكل أنواع الوجع ليأخذها النوم فى أحضانه ……