رواية الروابط المقدسة نيوز ميديا

 

الماضى المجهول والمُخيف الذى حاولوا كبحه لسنوات وسنوات ليأتى ويتوصد أمام عيونهم مرة أخرى ليكن الشر قابع فى ثنايا روح ابنتهم الوحيدة ……..
: ماما أنا خايفه قوى
هتفت بها طفلة فى عمر حور ذات بشرة ناصعة البياض وعيون مائلة للون القهوة العتيقة لتصفعها أمها على وجهها بقوة لتجعلها تلك

 

 

الصفعة اثيرة البكاء حتى أن شهقاتها من شدة قوة الصفعة باتت مكتومه من خوف تلك الصغيرة من تلك المرأة التى تصف نفسه بأمها ولكنها لا تمس الأمومة بشئ فهى خالية من أى مشاعر وصفات الأمومة هى امرأة خلقها الله بدون غريزة الأمومة لا وجود

 

 

بداخلها لأى شئ سوا الحقد والحسد والسحر والدجل فهى دجالة من العيار الثقيل بات قلبها صخرة صلبه من شدة ما تفعله فى الناس تجزم تلك الصغيرة أنها ليست مخلوق من لح**م ود***م مثلنا فهى أحقر من أن تنعم بنعمة الأمومة يالله …… ما أبشع أن تعطى

 

 

تلك النعمة العظيمة لأحد لايستحق حتى أن يرى أو يشتم رائحة طفل صغير ….

قامت تلك الأم على قدميها وتوجهت لتلك الصغيرة والتقطتها من ملابسها بقسوة واوقفتها على قدميها بعنف وهتفت أمام وجهها:

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top