عندها ١٢ سنة تعمل سحر أكيد فى حد تانى أكيد ؟!
لتتصارع الأفكار فى عقل حياة بشدة وكأنه صراع وحروب تشن هجوماً داخل عقلها تنفست بعمق وقوة وكأنها تلفظ كل تلك الأفكار بعيدًا عن عقلها الذى لم يستوعب شئ ركعت أمام قدميه وهتفت بحزن : طب هنعمل أى يا رفعت .. التقط وجهها بعشق وقربها من
وجهه بخفة أكبر: هنحل الموضوع يا حياة أهم حاجه مشوفش دموع فى عيونك فاهمه وقبلها من جبينها بحب مضى اليوم ما بين دموع وأفكار تعتصر عقول هذان الأبوان اللذان لايعرفان من الفاعل !؟ولماذا يفعل ذلك الشئ بصغيرتهم!؟؟ ولماذا هى ؟! ليدلف الأب
إلى غرفة صغيرته ليراها نائمه كالملاك على سريرها وهى تحتضن دميتها المفضلة
ليقبلها من خدها بحب العوالم … ويتنهد بجانب أذنها وردف بعشق : مش هتفضلي كده ؟! مش عارف هيفضلوا يأذونا لحد أمتا ؟!
اشمعنا أنتى يا حبيبة أبوكى ؟! انتى اللى طلعتى بيكى من الدنيا .. ظل يبكى أمام سريرها وهو ممسك يديها بحنان لتأتى زوجته وتمسح على ضهره بخفة وتجلس بجانبه حتى يهدأ مالت حياة برأسها على كتف زوجها وتشبثت به بقوة ونطقت بحنان : بس ما