أنفها التى تحول لقطعة فراولة حمراء وهتف بعشق : مالك يا حياة …. مالك يا روحي … هدأت حياة قليلاً وبدأت فى قّص ما حدث لزوجها وبعد أن استمع زوجها لذلك الحديث لتتسع عيونه من شدة الصدمة وعيونه باتت ح**جيمية من الغضب وهتف بضيق :
ناولينى الورقة يا حياة … اخرجت حياة الورقة من أحد الإدراج وأعطتها لزوجها وهتفت له بخفة : بنتى هتضيع يا رفعت … خليك هادئ عشان خاطرى سقطت من عيون زوجها دموع كثيفة و متأنية و حارقة فى نفس الوقت ليقف على قدميه بسرعة وتوجه إلى غرفة
ابنته ليراها جالسه أمام مكتبها تذاكر بِجد واجتهاد كعادتها وبمجرد أن لمحت أبيها فى غرفتها وقفت وركضت لأحضانه كطفلة صغيرة تنتظر أن تشتم رائحة والديها حتى تهدأ خرجت بخفة ونظرت فى عيون أبيها
وهتفت بحنان : مالك ياسى بابا يارب ما تبقاش الست حياة مزعلاك … التقط وجنتها الممتلئة بأنامله الكبيرة ليداعبها لتضحك حور على تلك الفعلة فهى تعشقها منذ الصغر اخذها من يديها واجلسها بجانبه بهدوء وهو ممسك بيديها الصغيرة مقارنة بيديه وهتف