ليتركها ويغادر ويرحل لتأتى لها زينة ببعض الملفات وتظل مريم تعمل عليهم بجد
مرَّ حوالى شهر كامل تغير فيه الكثير أثبتت مريم كفائتها فى عملها وأصبحت هناك علاقة صداقة بينها وبين زينة ولكنها أيضاً لاحظت
أمراً ما ولكن أرادت أن تتأكد منه أولاً
أما ياسين فلم يحاول أن يلتقى بها مرة أخرى فهو فقط اكتفى بمراقبتها من بعيد دون أن تراه ويذهب لرؤية ابنه فى وقت عملها ويغادر
قبل زفاف ياسين وسارة بثلاث أيام
كانت مريم نازلة من التاكسى أمام مقر عملها وتذهب بإتجاهها ليوقفها صوت أحد ما ينادى عليها لتلتفت لتجد أنها سارة غريمتها
سارة بخـ”بث : أخبارك يا مريم
مريم : خير جايه ليه يا سارة لحد شغلى
سارة بخـ”بث : أبداً دا أنا كنت جاية أشوف ياسين ما أنتى عارفه أكيد إن مكان شركته قريبه من هنا وأوريه شكل دعوات الفرح بعد ما انطبعت وشوفتك وقولت لازم تكونى أول واحدة تأخد دعوة فرحى أنا وياسين