ليقف خالد فاجأة بعصـ”بية قائلا لها : ازاى يعمل فيكى حاجه زى كدا ويروح يتجوز عليكى هو فاكر ملكيش حد ومش حكيتى لينا ليه رُدى
مريم بهدوء : أنا عارفه أنا بعمل ايه يا خالد وهعرف أجيب حقى منه أنا مش ضعيفة ولا عمرى هكون كدا زى ما كسرنى هكسره
خالد : دا اسمه هبل الكلام دا تقوليه وتعمليه لما مش يبقى ليكى ضهر وسند يجيبلك حقك
مريم بهدوء : أرجوك يا خالد متخلنيش أندم إنى حكيتلك وبعدين سيبك من الكلام دا ايه فين مكتبى ولا هنقضيها كلام
خالد : ماشى يا مريم لينا كلام تانى مع بعض فى الحوار دا وتعالى ورايا أوريكى المكتب هو هنا جنب مكتبى مباشرة
ليأخذها لمكتبها لتراه مريم ويعجبها بشدة
مريم بإنبهار : شكله جميل جداً يا خالد
خالد بغرور مصطنع : أكيد يا بنتى مش أنا اللى مختاره ليكمل قائلاً هناديلك زينة السكرتيرة تجبلك الملفات علشان تبدأى شغلك