كان ياسين عائداً من الخارج من عمله ليبحث عنها ولكن يجدها فى شرفة المنزل شاردة لم تشعر بقدومه ليتقدم منها ببطء ويقف خلفها ويحتضنها
ياسين : وحشتينى أوى يا مريم
لتشهق مريم بخضة لتلتفت له قائلة : خضتنى يا ياسين
ياسين : سلامتك يا قلب ياسين ، مالك كنتى سرحانه فى ايه
مريم بحب : هيكون فى مين غيرك يعنى يا حبيبي
ياسين بهزار : لا قلبى الصغير لا يحتمل الكلام ده
لتضـ”ربه مريم على كتفه بغـيظ قائلة : دمك بارد يا ياسين بس بحبك
ليقترب منها ياسين ويقبلها على جبينها ويأخذها بحضنه مرة أخرى قائلاً بحب : وياسين مبيحبش غيرك يا مريمى
____نهاية الفلاش باك____
لتمسح مريم دموعها قائلة بحزن لنفسها : كداب يا ياسين واحدة تانية هى اللى بتحبها