زينة : وحضرتك يا بشمهندس خالد أكيد معزوم لازم تشرفنى
ليلتفت لها خالد قائلا بعـ”صبية : أكيد هحضر خطوبتك يا زينة ولا ينفع تحضرى من غير العريس
ليقترب من طاولة الإجتماعات وينحنى للأمام قليلاً مقابلاً وجه الجالستين أمامه قائلاً بخـ”بث : حدديلى ميعاد مع باباكى يا زينة النهاردة فااهمه
لتومئ له زينة بخــ”ـوف وصدمة ويلتفت بعينيه لمريم قائلاً : غبيه يا مريم أنتى والهبلة اللى جنبك سمعتكوا امبارح وأنتوا بتتكلموا
وبسمع خطتك العبقرية
ليقف خالد منتصباً مكانه ويغادر فى صمت ليبتسما الإثنين فى بلاهة لبعضهما
فى مساء اليوم
ذهب خالد ومعه عائلته ومريم للتقدم لخطبة زينة ومرت المقابلة على خير بخطبتهم لبعضهم البعض
وغادر أهل خالد وذهب هو لإيصال مريم لبيت خالتها لتقف السيارة أمام البيت لتنزل مريم من السيارة
ولكنها فجأة شعرت بدوخه ورؤيتها مشوشة لتستند على السيارة لينزل خالد بسرعة من سيارته ليقوم بإسنادها فورا وحملها بين