لتدخل زينة عليهم الغرفة فجأة لتجد خالد يحتضن مريم ليبتعدا عن بعضهم البعض ويظهر الحزن جلياً على وجهها
زينة بإرتباك وحزن : بعتذر يا فندم
لتتركهم وتغادر وتذهب لكافتيريا الشركة وهى تبكى على ما رأته
مريم وهى تنظر لخالد لترى التوتر على وجهه قائلة : أنا هروح أفهمها كل حاجه متقلقش
خالد بتوتر : وهقلق ليه يعنى ما تفهم اللى تفهمه
مريم : مش عليا يا خالد أنت بتحبها وخوفت لما شافتنا بس متقلقش أنا هعرفها الحقيقة
خالد : مبحبهاش جبتى الكلام دا منين أنا بس بقول على منظرنا وممكن تفهم غلط علشان كده خوفت
مريم : هعمل نفسى مصدقاك يا خالد
لتتركه وتغادر لمكتب زينة لكنها لم تجدها به لتذهب بإتجاه الكافتيريا لتجدها جالسة تبكى لتتقدم منها وتجلس على الكرسى المقابل