ياسين وهو يغادر المنزل سمع والدته تنادى عليه ليقف ويلتفت لها
ياسين : نعم يا أمى مش عملتى اللى عايزاه سيبنى أمشى بقى
منى بهدوء وتساؤل : ليه يا ياسين بتعمل كده
ياسين : بعمل ايه يعنى يا ماما
منى : جوازك من واحدة رفضتك زمان وبتـ”هد بيتك وبتخـ”سر مراتك وإبنك
ياسين بهدوء : بعمل الصح يا أمى ومن حقى أتجوز عن إذنك
ليتركها ويغادر تاركاً إياها تتحـ”سر على ابنها الوحيد الذى يخـ”سر كل شئ من بين يديه
بعد مرور شهر كامل من تجاهل مريم لياسين الذى يأتى وترفض مقابلته تماماً وفقط يرأى ابنه ويرحل مرة أخرى وقد نفذ طلب والدته وكتب نصف الشقة بإسم مريم ومن تجهيزات ياسين لزواجه من سارة